الخرطرم=^المندرة نيوز^

الحديث عن اتفاق سياسي في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها بلادي والسعي والهرولة نحو حثالات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بغية الوصول إلي اتفاق سياسي قبل القضاء التام علي التمرد المسلح وكذلك علي من ناصرهم وشايعهم من الخونة والعملاء والمرتزقة وأصحاب النفاق من النوع الثعباني اللزج ومن الذين يجيدون الاستهبال السياسي ويراهنون على الأجنبي باجندة مختلفة ومتعددة وبتجولون بين مطارات الدول والفنادق العالمية بأموال وحوافز ونثريات مصادرها مشبوهة ينعمون ويتمتعون ويتاجرون بدماء وأرواح الشرفاء من أبناء وطني.

تلكم أحزاب ونخب تمتاذ بضعف فكري واداري وتفتقر لجماهير الحية وتوصف بانحطاط تاريخي واخلاقي وضعفا مخجلا في الممارسة السياسية.

وكل ذلك لتحقيق مارب ومكاسب خاصة بهم ليس من بينها الوطن .

فهذا الأمر برمتة غير مقبول وسابق لاوانة ونعلم ان لكل مقام مقال ولكل حادثة حديث.

فهولاء ليس محل احترام من قبل شعبي الابئ.

وانطلاقا من إيماننا العميق بان الدكتاتورية المدنية هي أخطر من الدكتاتورية العسكرية

ان لم ناخذ الحزر والتدقيق المطلوب للاختيار الوطنيون الاكفاء المخلصون للادارة البلاد بمعيار ميزان الذهب

ولذا لابد للجميع الحزر من الانسياق بدون وعي وادارك والانجراف خلف شعارات براقة ظاهرها مثالي وباطنها خبيث تقضي إلى نهاية المطاف إلى الدكتاتورية المدنية

وبهذا نعلن ومن معنا باننا ضد إي اتفاق ليس من ضمن بنودة القضاء التام علي التمرد المسلح قي بلادي من جزوره وان حدث ذلك سنواجهه بالمقاومة وبكل السبل المتاحة وكل الخيارات لدينا مفتوحة بما فيها الكفاح والنضال العسكري بالرغم من أننا نكره الحرب ولكن سنقاتل..

كان من ذي قبل قد ابدينا ترحيبنا وارتياحنا بالعملية السياسية التي شهدتها البلاد وقد ساهمنا وشاركنا بشكل فعال في بعض من لجانها والان نتحفظ على جميع بنود الاتفاق الاطاري إلى حين..

وان كل الجهود الان تنصب حول السعي الدوؤب من أجل هوية وكرامة وعزة وسيادة الوطن..

والله من وراء القصد

عمر الامين عبدالرحمن المحامي

مرشح سابق عن الدائرة 28 الخرطوم شرق

المجلس الوطني 2010