في بحر ابيض…مجرم اراضي محترف
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الخرطوم=المندرة نيوز
زار الوالي الوزارة اثناء اجتماع لجنة التخطيط بالامس…
التأم الاعضاء،،فاجأهم دون اخطار…
لم يك راضيا علي أداء هذا اليوسف
كان غاضبا…
خرجت كلمات توبيخ وتقريع منه بلا
تحفظ،دلق توجيهاته بالعلن…
ما لايقال قرأه يوسف بعيناه،وكانت
ترسل رسائل شتي…
تقول له لا تخطئ يا يوسف اخطاء لايخطأها مجنون…
بنظرات الوالي الف سؤال،ويوسف في حال دهشة واطراق…
بلسان الوالي الف قرار متوقع لم يفصح عنه…
ويوسف واجم الجمت الدهشة لسانه…
لكأنما سقط عليه كسفا من السماء…
المخزي تقريعه بحضور مرؤوسيه
لكأنه تلميذ بالاساس…
زيارة لها ما بعدها،لم تحدث من الوالي من قبلا…
لقد اصابت مقالاتنا يوسف بمقتل…
ونعلم قدرتنا علي التأليم والتسقيم…
فقد انهكته،شغلت تفكيره شلته تداعي
كما يتداعي الحائط المائل…
فلا يمكث الا برهة ويتساقط…
لم يصغ لنا بفرعونية الهوي والنزق…
لكي نري مايري ويهدينا سبل الرشاد…
لقد أخطأ التقدير فلا تخيفنا العصا
ولاتغرينا الجزرة…
اجتماعه اخترقناه عرفنا ما جري…
يدنا طولي طالت وقائعه ونقاشه
الجو كان مكفهرا…
اقول أنت بمضرب نيراننا،لن نحطأك…
المعركة بالبواكير والقادم له اثاره…
الان اجتاحته الكوابيس،الظنون…
الضرب بات من كل اتجاه لا يستثي…
يظهر التماسك،تحمله قدماه،يمشي بوهن..
فؤاده ليس كفؤاد ام موسي فأم موسي
تقطع نياط قلبها لفقد رضيعها…
ويوسف رضع الحوافز جراء تقطيع
اوصال الميادين…
(النص)
ميدان بحي العمارة مربع(٦)خططوه
لسبعة قطع…
من تابعوا اجراءاته نحجم عن ذكرهم
بمقالنا اليوم…
القطع(١٨٧،١٨٣،١٨٢) منحت لاشخاص
نعرفهم لن نذكرهم الان…
قطعة رابعة ايضا صدقت لاخر دعونا
منه الان…
اربعة قطع سنحكي حكاويها بمهل…
تفاصيل التفاصيل وما خفي فيها…
ثلاثة قطع متبقية لمن خصصت هذا
السؤال موجه ليوسف…
نعرف كافة تفاصيلها بالنقطة،بالشولة…
نريد منه ان يفصح ولو لمرة…
فقد ينقذه جلد الذات من قلمنا القاسي…
البيع تم عن طريق البيع المباشر مباشرة…
شتان بين القيمة السوقية وقيمة البيع…
فثمة غبن فاحش وسفه وغفلة اعترت البيع للمشترين….
دقي يا مزيكة،ليرقص ذوو الحلاقيم
الكبيرة والهتيفة…
من يمشون فوق الاشلاء منتفخي الاوداج
دعونا منهم فلهم يوم ات لا محالة…
دعونا عن ما اثرناه بالمقالات السابقة
هنا تختلف القصة…
انسوا ما ذكرناه عن الحوافز المدفوعة
للجان المختلفة…
ضعوا جانبا قصة التقييم الغير عادل…
لكن بالاخص هذه القطع لماذا لم تطرح
للمواطنين قاطبة للتنافس…
لماذا كانت حكرا علي فئة معينة…
هل بهذه الولاية مواطنين درجة اولي
واخرين بالدرجة(الدون)…
أم بها من يملكون الفيتو في كل شئ
ومن لا يملكون علي شروي نقير…
أم من يمتازون بمزايا دون الاخرين…
أم هي ضيعة ممنوع الاقتراب منها الا
لصفوة دون السواد الأعظم…
أم بها مجرمين يعرفون من اين تؤكل
الكتف واخرين رايحين…
القطعة المذكورة بحي العمارة مربع ٦
لها قصص يجب ان تروي…
يوسف فضل المولي يا هؤلاء…
اكذوبة كبري صنعها اخرين ليتوهم
الناس انه فريد زمانه…
أنه متواضع الافكار والقدرة والابداع…
جاء بالصدفة ليتبوأ منصب اكبر منه…
ما كان يتوقع في اكثر الظروف تفاؤل
ان يتبوأه…
انه لايحمل صفة سيدنا يوسف،الامانة…
فنبينا كان مكينا امينا…
صاحبنا لم يك امينا برغم انه مكين…
النبي يوسف كان وسيما كالقمر بلحظة
تمامه وضئ الوجه…
يوسف صاحبنا بعد مقالاتنا صار وجهه
كئيبا وهو كظيم..
السموات والارض رفضن حمل الامانة واشفقن منها…
وحملها يوسف فكان ظلوما جهولا..
ليته اتعظ فالعاقل من يتعظ بغيره…
وليعلم انه في اخر ايامه بالوزارة…
ولن نتركه ينام قرير العين هانيها…
سيمضي لنيابة المال العام في ليلة
من ذات الليالي…
(نواصل يا يوسف الفورة مليون)