الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع في السودان تحت ضغط خطير تقوده حملات خارجية تري أن يعيش السودانين في دولتيين، فيما طالبت بضرورة منح الشعب السوداني الفرصة لتقرير مصيره بنفسه وفقاً للمواثيق الدولية المتبعة.
وأضافت زاخاروفا أن الحكومة الروسية تدعو إلى وقف التدخل في الشؤون الداخلية للسودان، وأن تدرك الدول الضالعة في ذلك مسؤوليتها عن مثل هذه الممارسات.
وقالت: “ننطلق من فرضية أنه من الضروري وقف أي تدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد وكذلك في الدول الأخرى. يجب على الشعب السوداني أن يقرر مصيره بنفسه، وأبانت هذا هو مبدأنا الأساسي تجاه هذا البلد والدول الأخرى، باعتبار ان هذا المبدأ مبني على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ونتوقع من كل من يحاول مقاومة هذا المبدأ أن يدرك بالكامل المسؤولية عن مصير دولة وشعب السودان، هم يعتزمون إعادة التشكيل وفقا لأنماطهم الخاصة”.
وأشارت إلى أن “عددا من اللاعبين الخارجيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة، قرروا أنه سيكون من الأفضل للسودانيين العيش في دولتين مختلفتين… بدأت حملة للتدخل الخارجي، وفرضت مقاربات حول هذه القضية أو تلك، كيف ينظم السودانيون الديمقراطية بالمعنى الغربي للكلمة”.وتابعت: “هناك نتيجة للبنية التقليدية للمجتمع السوداني الآن تحت ضغط خطير”.