أعلنت وزارة الخارجية الامريكي مايكل بياناً رسمياً لها عن تفعيل الحصانة السيادية للسودان من قبلها بجانب الإفراج عن أموال التعويضات التي تقدر بحوالي 335 مليون دولار لضحايا التفجيرات في سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا والمدمرة كول.
ووصف البيان الخطوة بالتاريخية خاصة وانها صارت ممكنة بسبب الإجراءات الشجاعة للشعب السوداني الذي وضع بلاده على طريق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي.
وبحسب البيان ان إقرار هذا التشريع يمثلّ تغييرًا جوهريًا في علاقة السودان ليس فقط بالولايات المتحدة ولكن أيضًا مع المجتمع الدولي بأسره، خاصة وإنه يزيل عائقًا رئيسيًا أمام إعادة اندماج السودان الكامل في الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي يورد المندرة نيوز نص بيان وزير الخارجية الامريكي:
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
للنشر الفوري
بيان من وزير الخارجية مايكل بومبيو
30 كانون الأوّل/ديسمبر 2020
مع المصادقة على قانون الاعتمادات الموحدة في 28 كانون الأوّل/ديسمبر بات الطريق مفتوحا أمام ضحايا تفجيرات سفارات شرق إفريقيا عام 1998، والهجوم على السفينة الأمريكية يو إس إس كول في عام 2000، ومقتل موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2008 جون غرانفيل، للحصول على التعويضات التي طال انتظارها لخسائرهم التي لا تُقدّر بثمن. وسيضاف مبلغ 335 مليون دولار الذي قدّمه السودان سابقًا والذي سيتم الإفراج عنه للولايات المتحدة من الضمان إلى التعويض الذي دفعه السودان بالفعل لبعض ضحايا هجوم كول كجزء من تسوية خاصة.
كان الحصول على التعويضات لضحايا الإرهاب من أهم أولويات الإدارة، ويسعدنا أننا تمكنا من العمل مع الكونغرس على هذا التشريع، من دون المساس بحقّ ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر في مواصلة الدعاوى المعلقة ضدّ السودان.
يمثلّ إقرار هذا التشريع تغييرًا جوهريًا في علاقة السودان ليس فقط بالولايات المتحدة ولكن أيضًا مع المجتمع الدولي بأسره. إنه يزيل عائقًا رئيسيًا أمام إعادة اندماج السودان الكامل في الاقتصاد العالمي عن طريق الحدّ من المخاطر المتعلّقة بأصول السودان، مما يفتح إمكانية زيادة التجارة والاستثمار بشكل كبير.
لقد أصبحت هذه الخطوة التاريخية ممكنة بسبب الإجراءات الشجاعة للشعب السوداني الذي وضع بلاده على طريق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي. إن قيادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في تلبية مطالب شعب السودان جزء لا يتجزأ من نجاح هذا الانتقال. ونحن نشيد بالشعب السوداني لإصراره المستمر على الحرية والسلام والعدالة، ونهنئ رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون على شجاعتهم في النهوض بتطلعات الشعب الذي يخدمونه وقضية السلام الإقليمي في ظل اتفاقيات أبراهام.
واشنطن: وكالات