الخرطوم=^المنورة نيوز^
أعلن الفريق أول ركن شمس الدين كباشى عضو مجلس السيادة الإنتقالي عن شروعهم في ترتيبات عاجلة لتشكيل حكومة تنفيذية لإدارة الحكم وتكملة الفتره الإنتقالية، فيما أكد حرصهم على حلحلة تعقيدات الأوضاع بالحوار الشامل مع القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد.
وتلقى كباشي مساء امس الخميس إتصالا هاتفيا من مساعدة َوزير الخارجية الأمريكى للشؤون الافريقية، السفيرة (مولي في) ناقشا خلاله مجمل تطورات وتعقيدات الوضع الراهن بالبلاد، عقب إستقالة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك من منصبه.
وقدم الكباشي خلال المحادثة الهاتفية شرحا مفصلا لتعقيدات الأوضاع بالبلاد والجهود الجارية لحلها عبر إجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد، يفضى إلى توافق وطنى على إدارة متبقى الفترة الإنتقالية، والاتفاق على الآلية المناسبة لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تنفيذية باعجل ما يمكن لسد لفراغ الطويل فى الجهاز التنفيذي.
وأكد على ضرورة قيام انتخابات حرة ونزيهه بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.
ومن جانبها أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون آلافريقية السفيرة مولي في إستعداد الولايات المتحدة لدعم حوار يقوده السودانيون بتسهيل أممى للتوصل لتوافق وطني لا يقصي احد ويضمن مشاركة فئات المرأة والشباب.
وقالت ان بلادها ستواصل دعمها لقيام انتخابات حرة ونزيهه بنهاية الفترة الانتقالية تنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة، فيما اتفق كباشى وفي على أن التظاهرات السلمية حق مكفول للشعب السودانى مع الإتزام بعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة للشعب.
وبشأن التعامل مع المظاهرات إتفق الجانبان خلال المحادثة الهاتفية على ضرورة مراجعة وتطوير أساليب التعامل معها والتأكيد على إجراء تحقيق شفاف حول التجاوزات التى صاحبتها ومحاسبة المسؤولين عنها.
