الخرطوم=^المندرة نيوز^
قال الرئيس الاريتري أسياس أفورقي إن الجيش هو الجهة القادرة على إدارة الفترة الانتقالية بالسودان، وصولاً إلى مرحلة الانتخابات قبل خروجه عن دائرة التنافس والصراع السياسي مستقبلاً.
وشدد أفورقي في حوار تلفزيوني نقلت ترجمته صحيفة التغيير الالكترونية على أحقية الشعب السوداني في إدارة أزمته الداخلية بمنأى عن التدويل.
وتحسر على أحوال السياسية في السودان مقارنة بالثراء خلال حقبتي السبعينات والثمانينيات.
وقال عما يجر اليوم: “ما نشاهده الآن من سفسطائية وتهريج سياسي أمر محزن للغاية، وغير قابل للتصديق، وأقرب إلى لعب الأطفال”.
وتشهد علاقات علاقات السودان واريتريا منذ وقتٍ طويل تأرجحاً ملحوظاً، وصل إلى غلق حدود البلدين في حقبة الرئيس المعزول عمر البشير.
وباتت قضية سد النهضة والصراع في إثيوبيا –حالياً- من محددات الصراع في علاقة البلدين، بالرغم من تشديد الخرطوم وأسمرا المستمر بأن علاقتهما قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة بعيداً عن التأثيرات الخارجية.
ويعد أفورقي حليفاً لرئيس الوزراء في إثيوبيا، آبي أحمد، بوقتٍ تراجعت علاقات الخرطوم وأديس أبابا، جراء قضيتي سد النهضة والفشقة.
واستعاد الجيش السوداني، معظم أراضي منطقة الفشقة الخصبة، من قبضة الجيش والمليشيات الإثيوبية، في عز انشغالهما في جبهات القتال ضد عدد من الحركات التحررية والانفصالية.
وترفض أسمرا الزج باسم قواتها في القتال بإقليم تيقراي، رغماً عن تقارير دولية تشير إلى تورط جيشها في الحرب لصالح القوات الإثيوبية.