الخرطوم=^المندرة نيوز^
إطّلع عضوا مجلس السيادة الإنتقالي دكتور عبدالباقي عبد القادر الزبير ودكتورة سلمى عبدالجبار المبارك على الأوضاع بدار رعاية الأطفال فاقدي السند بالمايقوما.
واستمع عضوا المجلس خلال تفقدهما دار الرعاية اليوم، الى تقرير مفصّل من مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم دكتور ابو بكر كوكو ضحية ، ومديرة الدار الاستاذة منى عبد الله الفكي ،حول أسباب ازدياد حالات الوفيات مؤخرا بالدار.
ومن جانبها شددت دكتورة سلمى عبدالجبار على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية لحماية الطفل من الظواهر المجتمعية السالبة التي تؤدي بحياة فاقدي السند، وضرورة تنظيم حملات توعوية للحد من الممارسات التي تتنافى مع الشرع والعرف.
الى ذلك أكد دكتور عبدالباقي عبد القادر ، ضرورة تقديم الدعم الكامل للدار بما يعين العاملين على أداء مهامهم على أكمل وجه.وأمن عبد القادر على أهمية العمل وفق خطة ممنهجة لدعم الأطفال، خاصة فيما يختص بعمل المنظمات، مشيراً الى أن ظاهرة الوفيات الأخيرة تستوجب الوقوف عندها ومعرفة المسببات للتعامل معاها بجدية من كافة أطياف المجتمع.
وشدد عضو مجلس السيادة على ضرورة اجتثاث الظواهر المجتمعية السالبة التي تتنافى والقيم السودانية النبيلة من جذورها، مؤكداً متابعته الخاصة للجان والتقارير ذات الصلة بموت الأطفال بالدار.
ويذكر أن تقرير وزارة التنمية الاجتماعية ومديرة الدار، أشارت إلى أن أسباب وفاة الأطفال تعود في معظمها، الى وصولهم الدار في مراحل صحية سيئة نتيجة المحاولات الفاشلة لإجهاضهم، وكذلك البيئة التي يلقى فيها الطفل بعد ولادته والتي عادة ما تتسبب في تسمم دموي يؤدي بحياة الطفل ،بجانب تعرضهم للحيونات والقوارض ما يجعلهم في ظرف صحي حرج يصعب معه في الغالب انقاذهم.