في إستقبال الدفعتين الخامسة والسادسة من طلاب كلية دار العلوم والتكنولوجيا
بروفيسور إبراهيم محمد آدم
الخرطوم=^المندرة نيوز^
ظلت كلية دار العلوم والتكنولوجيا تحتفل كل عام باستقبال الطلاب الجدد في تقليد درجت عليه الجامعات السودانية لسنين عدداً، فحذت حذوها كلية دار العلوم والتكنولوجيا القادمة بقوة نحو الريادة ولتحجز مكاناً مرموقاً بين مؤسسات التعليم العالي السودانية والأجنبية، بعد أن بلغت بحول عامها السادس وهي تسير من تطور لآخر، وتضيف لعقدها برامج دراسية جديدة، وتخرج دفعات متتالية في تخصصاتها المختلفة لترفد بهم سوق العمل، وهم مؤهلون بذخيرة علمية وتطبيقية من خلال تبني الكلية لبرنامج الجيل الرابع من الجامعات والذي يركز على التدريب العملي للطلاب، ليس فقط في الكليات العلمية التطبقية، وهي بالضرورة كليات تقوم على التجارب العملية، ولكن التدريب شمل أيضاً طلاب الدراسات النظرية كالقانون والاقتصاد والمصارف والمحاسبة وإدارة الأعمال بتبني زيارات عملية وتجريبية لكل المؤسسات ذات الصلة بتخصصاتم، مما جعل الكلية تتميز في هذا المجال.
ونسبة لتأثر البلاد بجائحة كورونا التي قللت من التجمعات العامة في العام الماضي فقد جمدت الكلية حفل ذلك العام لتحتفي في هذا الموسم الدراسيى بمقرها باللاماب باستقبال الدفعتين الخامسة والسادسة في احتفال بهيج شرفه بالحضور العديد من الجامعات والكليات الخاصة مثل جامعة السودان العالمية، كلية النهضة، الكلية الاردنية،اكاديمية العلوم الطبية والصحية، بنك فيصل الاسلامي السوداني والادارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة بالاضافة الى العديد من المؤسسات الأخرى.
وفي كلمته بتلك المناسبة حيا البروفيسور عمر محمد التوم رئيس مجلس الأمناء مجهودات أعضاء هيئة التدريس بالكلية والذين اكتسبوا خبرات متكاملة من خلال عملهم في جامعات سودانية مرموقة مثل جامعة الخرطوم، جامعة بحري، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، جامعة ام درمان الإسلامية،جامعة بخت الرضا وغيرها، كما شكر أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين اختاروا الإنضمام إلى الكلية من بين مؤسسات تعليمية أخرى وقال أنهم سيقابلون ذلك الإختيار بالمزيد من المسئولية تجاههم حتي يتخرجوا وهم طلاب مؤهلون تعليماً وتدريباً .
البروفيسور بكري عثمان سعيد مدير جامعة السودان العالمية ورئيس إتحاد الجامعات الأفريقية وضيف شرف الإحتفال الذي قامت الكلية بتكريمه لتشريفه السودان بتوليه موقع رئيس إتحاد الجامعات الافريقية لأول مرة في تاريخ الجامعات السودانية ثمن مجهودات إدارة الكلية في الإرتقاء بالعملية التعليمية من خلال إختيار أساتذة أكفاء معلناً وقوفه وتسخير إمكانيات جامعته وكذلك إتحاد الجامعات الأفريقية الذي تتمتع الكلية بالعضوية فيه من أجل المزيد من التطور في مسيرتها العلمية.
وفي مجال تكريم الشخصيات العامة كرمت الكلية أيضا الأستاذ علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الأستاذة ابتسام الطيب أحمد مديرة الإدارة العامة للتعليم غير الحكومي والتقاني والمستمر وكذلك مدير الخدمات الطبية بقوات الشعب المسلحة ومدير عام الخطوط الجوية السودانية، وأسرة المرحوم محمد دربالة مؤسس الدار العربية للنشر والتوزيع وهي إحدى دور النشر الكبرى في مصر والوطن العربي، وكذلك أسرة أحد مؤسسي الكلية الباشمهندس عبد الرحمن عثمان عبد الرحمن وخلف الله الحسن خلف الله المراقب المالي السابق للكية.
وفي تقليد فريد وتشجيعاً لمنسوبيها كرمت الكلية الموظفة المثالية سارة جمال الدين وداعة الله أمينة المكتبة المركزية بالإضافة إلى اثنين من عاملات النظافة بالكلية وذلك لجهدهن ومثابرتهن في تقديم وجه مشرق للكلية، وفي ذات السياق تم تكريم الطلاب المتفوقين في البرامج الدراسية المختلفة بشهادات تقديرية ومنح دراسية كاملة مقدمة من رئيس مجلس الأمناء للذين أحرزوا الدرجة القصوى في نتائج إمتحاناتهم.
اشتمل الحفل على العديد من الكلمات التي قدمها عميد الكلية وممثلو الطلاب السودانيين والأجانب المنتسبون للكلية باللغتين العربية والإنجليزية هذا بالإضافة إلى إبداعات طلابية مختلفة تمثلت في كورال الكلية والإلقاء الشعري وكذلك الإنشاد الديني الذي قدمه الطالب أحمد كريماتي من جمهورية مصر العربية، وقد أحيت الحفل الفنانة مكارم بشير وكان الإحتفال بهيجاً جسد في نفوس الطلاب وأسرهم ذكريات لا تنسى.
