المندرة نيوز

بروفيسور إبراهيم محمد آدم يكتب.. بروفيسور بكري عثمان سعيد تكريم مستحق

بروفيسور بكري عثمان سعيد
تكريم مستحق

بروفيسور إبراهيم محمد آدم
الخرطوم=^المندرة نيوز^
في احتفالها باستقبال الدفعتين الخامسة والسادسة من طلابها كرمت كلية دار العلوم والتكنولوجيا البروفيسور بكري عثمان سعيد رئيس جامعة السودان العالمية ورئيس اتحاد الجامعات الأفريقية كأول جامعة أو مؤسسة تعليمية سودانية تكرم البروفيسور بكري على تمثيله للسودان في هذا المحفل الدولي المهم وكذلك احتفاءاً بالبروفيسور بكري العالم السوداني الجليل ضمن شخصيات سودانية عديدة منها البروفيسور محمد حسن محمد دهب وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الوزير المكلف) والسيد ياسر تيمو كنده المدير العام للخطوط الجوية السودانية، والأستاذ على الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذة ابتسام الطيب احمد مديرة التعليم غير الحكومي والتقاني والمستمر، وكذلك مدير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة وأسرة المرحوم محمد دربالة مؤسس الدار العربية للنشر والتوزيع وهي أحدى دور النشر المعروفة في مصر والوطن العربي، وكذلك أسرة احد مؤسسي الكلية الباشمهندس عبد الرحمن عثمان عبد الرحمن.
وسوف نتناول ذلك في سرد آخر، لكنا نخص بالتفصيل في هذا المقال تكريم بروفسير بكري عثمان سعيد أستاذ الكيمياء السريرية وطب التمثيل الغذائي ورئيس جامعة السودان العالمية. الحائز على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعه الخرطوم ،ثم دكتوراه الكيمياء الحيوية من جامعه ليدرز ببريطانيا، بالإضافة إلى دكتوراه في الطب من جامعة نيو كاسيل ببريطانيا، هذا عداً عن حصوله على زمالة الكلية الملكية لأخصائي علم الأمراض بلندن ببريطانيا ،وكذلك زمالة الكلية الملكية للطب الباطن بلندن ،كما حصل البروفيسور بكري على شهادة فوق الجامعية في التعليم الطبي من لندن، وقد عمل كذلك محاضراً أول شرف بجامعة لندن ،وأستاذاً زائراً بجامعة نورتمبريا ببريطانيا، بالإضافة إلى عمله أستاذاً غير متفرغ بجامعه سانت جورجس الأمريكية بنيويورك، وأستاذاً زائراً بجامعه شرق لندن ببريطانيا ، كما عمل عميداً مؤسساً لكلية الطب بسانت جورجس العالمية بنيوكاسيل في بريطانيا، وفي المجال الأممي عمل بروفيسور بكري مستشاراً لجامعه السلام التابعة للأمم المتحدة نيويورك، وفي مساره العالمي عمل بروفيسور بكري مستشاراً للمختبر المركزي بجزر الكاريبي بأمريكا الجنوبية، وفي مجال العمل الطوعي التحق عضواً بمؤسسة الديمقراطية بواشنطن، وعلى الصعيد الوطني يعمل بروفيسور بكري رئيساً لشعبة الجامعات الخاصة، وقد تكامل جهده مع بروفيسور عمر محمد التوم الشامي الرئيس السابق للاتحاد المهني العام لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا السودانية في التأسيس للمكتب شرق أفريقيا لذلك الاتحاد والذي استضافته مؤقتاً جامعة الخرطوم في عهد البروفيسور أحمد محمد سلمان، وقد كان العمل في تأسيس ذلك المكتب بداية لأنشطة كبرى للجامعات السودانية بدأتها بالمشاركة بعدد مقدر من مدراءها في أسبوع الجامعات الأفريقية الذي عقد بأكرا بجمهورية غانا في نوفمبر 2018م، ثم توجت الجامعات السودانية جهدها بدعم ترشيح البروفيسور بكري لرئاسة ذلك الإتحاد وهو منصب يستحقه السودان لعراقة جامعاته، وجاء في وقت جمدت فيه الجامعات السودانية مشاركاتها في اتحاد الجامعات العربية نسبة لعدم وفاء الجامعات العربية بالتزاماتها للجامعات السودانية المؤسسة للإتحاد العربي.
ولعل فوز السودان بذلك المقعد المهم يعتبر علامة طيبة في وقت عملت فيه حكومة حمدوك السابقة على إقصاء مواطنيها من مواقع دولية كانوا يتولونها فقط لأنهم محسوبون على نظام الإنقاذ السابق مما يثبت للأسف فرضية المفتشين الإنجليز بأننا أمة يتسيد بعض بنيها الحسد، الذي ربما يفضي لانهيار مؤسسات الدولة إن لم نتداركه.
نعم فقدنا منصب مفوض الشئون الاجتماعية بالإتحاد الأفريقي الذي كانت تتولاه الأستاذة أميرة الفاضل والتي ظفرت بها منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وكذلك خسرنا موقع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الذي تولاه السفير الدكتور كمال الدين حسن علي وذلك بعد أكثر من أربعين عاماً تبوء فيها سوداني موقع رفيع هو الأُستاذ مهدي مصطفى الهادي الأمين العام المساعد الأسبق لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى توصيتهم باقالة البروفيسور ابراهيم الدخيري من منصب مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
والمراقب للأمور ليستغرب كيف يبلغ العداء السياسي ذروته بين الفرقاء السودانيين ليصل إلى خارج الحدود في مفارقة غريبة، فإذا التقى سوداني في الخرطوم مثلاً بمواطن ليبي لن يعرف السوداني هل هذا الليبي مع حفتر أو مع الدبيبة، مثلاً وأي كان ولاءه فإن ذلك لا يعني للسوداني شيئاً ذي بال، ولكننا نحفل بالعداوة والبغضاء على طريقة علي وعلى أعدائي.
في كلمته بمناسبة ذلك التكريم حيا بروفيسور عمر محمد التوم الشامي رئيس مجلس أمناء كلية دار العلوم والتكنولوجيا مجاهدات بروفيسور بكري رفيق دربه في جامعة الخرطوم والدراسات العليا ببريطانيا وقال أنه أهل لأي موقع يتبوأه وتمنى له التوفيق، وفي خطابه كضيف شرف للاحتفال أشاد البروفيسور بتلك الخطوة المقدرة من تلك الكلية وقال أنه يعتبر ذلك قلادة شرف يعتزُ بها ويعتدُ، داعياً الكلية إلى المواصلة في ذات المسيرة بالبحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال الاحتفاء بالشخصيات العامة، ومشيدا بالأداء العلمي المتميز للكلية الناتج من خبرات القائمين على أمرها إدارة وأساتذة وأطراً مساعدة.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب