في بريد مدير عام الشرطة
فتح الرحمن سليمان
أمواج وشطان
الخرطوم=^المندرة نيوز^
لقد ظللنا نقف دوما خلف الشرطة لمكانتها و رسالتها السامية التي تؤديها ، و لقد بذلنا جهدا كبيرا و بمهنية عالية لتعود المياه لمجاريها بين الشرطة و المواطن في فترة حرجه نلتمس ما قدمه رجال الشرطة في حفظ الأمن والممتلكات و كانت ملاذا امنا لكل مواطن في ربوع بلادنا الحبيبة لم نفعل ذلك لنتقرب لرجال الشرطة و لم نقف بباب مسئوليها بالرقم من معرفتنا بالعديد منهم و بمختلف الرتب ، و كان دافعنا هو المهنيه الصحفية العالية و الوطنية ، وقبل شهر من الان و دون سابق إنذار اتت قذيفتان الأولى جوار الباب و الأخرى بالشباك مما أدى لاختناقي و زوجتي و هرولنا خارج الغرفة ، بالرغم من بعدنا عن موقع التظاهرات، و هاهو اليوم يتكرر ذات المشهد و داخل منزلي تسقط ثلاثه بدلا عن اثنتان ، في وقت تستعد فيه الاسره لاداء شعيرة صلاة العصر ، و هنا اسأل عن كيفية إطلاق مثل هذه المقذوفات وفقا للقانون المعروف والذي درسناه ، و هل تم تدريبهم للتعامل مع المتظاهرين ام حتى من ينعم براحته داخل منزله، و هل على اي اسره أن تعيش في رعب عند حدوث اي تظاهرات جراء مثل هكذا إطلاق للمقذوفات، أم الشرطة هي لتحقيق الأمن و الأمان، و هل تحاسبون من يخالف القانون كما في مثل هذه الحالات و هل تحققتم بانها قد تحدث أو حدثت في أماكن أخرى.
و نواصل بأمر الله