الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي د.هبة محمود ان وزارتها بدأت في التحضيرات لإنعقاد مؤتمر باريس الذي حدد له مايو المقبل، وأكدت حرص الحكومة على معالجة ملف الديون الخارجية وفتح افاق ستثمار الاجنبي بالسودان.
وكشفت عن اجتماع ضم الوزارة مع المبعوث الفرنسي جان ميشيل دوموند والسفير الفرنسي بالسودان السيدة ايمانويلا بلاتمان تمت فيه مناقشة الترتيبات التي من شأنها نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه التي يتصدرها ملف إعفاء الديون الخارجية وجذب الاستمارات الفرنسية في القطاعات في المجالات الزراعية والصناعية والطاقة بالسودان.
ومن جانبه أمن المبعوث الفرنسي جان ميشيل دوموند على ضرورة التنسيق لإنجاح هذا المؤتمر، وأبدى تفاؤله لمستقبل التعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات الفرنسية وأبان أن هناك شركات فرنسية عديدة لها رغبة أكيدة للاستثمار في السودان.
وتقف الديون الخارجية المتعثرة عقبة كبيرة أمام للانفتاح الاقتصادي وفك عزلته، حيث تلق السودان وعهودا خارجية متعددة ولكنها جميعا كانت مقيدة بحذف أسم السودان من قائمة الدولة الراعية للارهاب، ويبدو أن التطورات الخارجية التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية فتحت شهية نادي باريس للترتيب مؤتمر باريس بالخرطوم المزمع انعقاده مايو المقبل.