الخرطوم=^المندرة نيوز^
قال وزير الثقافة والاعلام الاستاذ فيصل محمد صالح أن قضايا ترسيم الحدود ووضع العلامات علي الأرض أمر محسوم لا يقبل النقاش، مجدداَ حرص السودان على معالجة القضايا الخلافية بالحوار والوسائل السلمية التي تخدم المصالح المشتركة.
واكد ان السودان لا يعتزم القيام باي اعمال عسكرية الا اذا اضطر الي ذلك ولم يعتدي على الاراضي وليس لديه اي مطامع فيها ، مشيرا الى ان اعادة انتشار القوات المسلحة والسيطرة على الاراضي السودانية على الحدود الشرقية امر طبيعي لحماية الحدود وامن المواطنين واراضيهم الزراعية.
وقال أن السودان حريص علي عدم اللجوء للحرب سواء مع اثيوبيا او غيرها من الدول الاخري، مبينا ان السودان واثيوبيا من الدول المنهكة بالمشاكل الداخلية لذلك نحتاح الي معالجة قضايانا الخلافية ومشاكلنا عبر تكثيف الجهود السلمية التي ترتكز علي الوسائل السياسية والدبلوماسية ، والحوار والتفاوض.
ولكنه قال ان السودان لديه تقارير تؤكد بان حجم ونوع التسليح والتدريب للقوات المهاجمة للقوات المسلحة السودانية يبين انها ليست مليشيات مسلحة او مزارعين ، مشيرا الي اكتفاء السودان برد العدوان وبقاء قواته المسلحة داخل حدوده.
وينظر السودان لقضايا ترسيم الحدود ووضع العلامات على الأرض إليها من ضمن الثوابت التي لا يقبل النقاش والتفريط فيها باعتبارها قضايا وطنية خالصة وغير قابلة للنقاش، ويذكر أن وضع الحدود محسوم باتفاقيات دولية موقع عليها ومعترف بها من دولة اثيوبيا منها اتفاقية 1902 ، 1972 وما تلاها من محاضر اجتماعات مشتركة اقرت فيها اثيوبيا بهذه الحدود .