الخرطوم=^المندرة نيوز^
أعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزعيم طائفة الختمية محمد عثمان الميرغني امس الجمعة عن طرح مبادرة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، فيما كشف عن قرب عودته للسودان لإعلان الوحدة الاتحادية.
وغادر الميرغني السودان في العام 2013 متخذا من القاهرة مقرا، فيما تسربت أنباء متقطعة خلال العامين الأخيرين عن تدهور وضعه الصحي.
وظهر مرشد الطريقة الختمية الجمعة في تسجيل مصور غير محدد التاريخ بدا فيه بوضع صحي جيد وترتيب عال.
ويعد الحزب الاتحادي الديمقراطي من أكبر الأحزاب الطائفية في السودان بجانب حزب الأمة القومي لكنه عاني غضون السنوات الماضية من خلافات عميقة قادت لتقسيمه لفصائل عديدة بعضها دعم نظام الرئيس المخلوع عمر البشير حتى سقوطه.
وكشف زعيم الحزب الديمقراطي عن قرب عودته للبلاد دون أن يحدد موعدا قاطعا.
وقال”حرصاً منا على مواصلة إسهامنا في العمل الوطني نعلن قرب عودتنا لأرض الوطن وقد كلفنا السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب للعودة إلى السودان لمتابعة الوحدة الاتحادية”.
و شدد على ضرورة تأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب “وفاءاً لأرواح شهداء ثورة ديسمبر” كما طالب بإعلان نتائج التحقيق في جريمة فض الاعتصام.