الخرطوم=^المندرة نيوز^
حذرت اللجنة التسيير لإتحاد أصحاب المدارس الخاصة بولاية الخرطوم من مخاطر الإستمرار في اغلاق المدارس وتوقف العملية التعليمية، فيما ناشدت السلطات بتدارك المخاطر والنظر للملف التعليمي بعين الإعتبار حفاظاُ على مستقبل التلاميذ بالبلاد.
وأكدت تسيرية الاتحاد في بيان أصدرته اليوم تحصلت عليه ^المندرة نيوز^ متابعتها للأوضاع المترتبة على توقف النظام التعليمي وتداعياته على العملية التربوية التعليمية في البلاد، وقالت لديها إتصال مستمر مع مؤسسات التعليم الخاص بالسودان كافة وترصد آثاره السلبية والتي لايمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال.
وطالبت اللجنة الجهات التنفيذية والإدارية بوزارة التربية والتعليم واللجنة العليا للطوارئ الصحية بوزارة الصحة باعادة النظر لهذا الملف بعين الإعتبار والعمل العاجل علي الحفاظ علي مستقبل أبناء هذا البلد من الضياع. وقالت إن حصر التدابير فقط في إغلاق المدارس يجعلنا نتساءل عن مبرراته فالتلاميذ وأهلهم في صفوف الخبز وميادين الرياضة والمركبات العامة وحضورا في كل مناحي الحياة الأخرى فلا معنى إذا لتوقف النظام التعليمي بل نرى أن فتح المدارس حصنا لهم ودرعا حاميا لحاضرهم ومستقبلهم حيث توفر لهم المدارس البيئة الآمنة والتباعد الملزم لهم والتعقيم وكل الإحترازات الصحية اللازمة .
وعددت اللجنة التسيرية مخاطر اغلاق المدارس في نقاط أبرزها الاثار السلبية السلوكية المتمثلة في (تفشي ظاهرة التنمر لدى الأطفال والشباب والسلوكيات الغريبة التي لاتشبه مجتمعنا ولايمكن أن تكون جزءا من قيمنا)، بجانب الآثار النفسية والاجتماعية ، وقالت ان بقاء التلاميذ الدائم بالمنازل يشكل ضغطاً وعبئاً إضافياً على الأمهات من خلال زيادة المطالب اليومية مما يساهم بصورة أو بأخرى في (التوتر _ القلق _ العصبية).
وقالت ان خروج عدد كبير من المدارس من دائرة الخدمة لعدم القدرة على الإيفاء بالإلتزامات تجاه الغير (إيجارات _ مرتبات ) حيث يقدر عدد معلمي وعمال التعليم الخاص لأكثر من مئة وخمسين ألف من المعلمين والعمال والوظائف الأخري .
