الشيوعي اختطف الثوره وهو سبب الازمه حتي الأن ..ومن استضعفوا مسار الوسط انتظرو غضبه الحليم ..
مرحبا بيك سيد التوم وبداية ماذا يجري الان في أضابير اجتماعات الحكومه واطراف العمليه السلميه ولماذا التأخر بعد السلام في تشكيل الحكومه ؟
حقيقه نحن الان نمر بمرحله حرجه ومفترق طرق بكل المقاييس و بالنسبه لنا كأطراف سلام اتينا وكنا مشاركين وغير مشاركين..، مشاركين في مقاعد المراقبين ومنذ اندلاع الثوره لم نكن جزءا من الحكومه التنفيذيه ولا الجهاز السيادي وقد أتينا برؤيه واضحه جدا جدا اساسياتها اننا متمسكين بكل شعارات الثوره الصراحه والشفافيه هي شعار الثوره اللي بالواضح ما بالدس والحريه لنا ولسوانا والعداله هي اساس الحكم.
افتكر ان ذلك لم يكن متوفر في المرحله السابقة لذلك نحن حريصون جدا ان يأتي ذلك في هذه المرحله صراحه نحن غير مهمومين بتشكيل الحكومه بقدر ما مهمومين أن تأتي الحكومه القادمة متبنية لهذه شعارات وحكومه من اجل تنفيذ شعارات الثوره التي فشل القائمين على امرها خلال السنتين الماضيات من تنفيذ أي منها فلذلك نحن مهتمين اكثر ان تأتي الحكومه القادمة لتكون إمتداد لنجاح وليس إمتداد لفشل.
لا يستقيم الظل والعود اعوج ولا بد ان يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا لا يستقيم مع المحاصصه الحزبيه ولا يستقيم مع الاستحواذ وإقصاء الاخرين فلذلك لابد من بدايه جديده وأن لانكون (تمومة جرتق) وقد طلبنا من رئيس مجلس الوزراء بعد ما يرشح الكل لابد ان تنشر اسماء الوزراء قبل أن يتم إختيار اي منهم في الاعلام و في الصحف علي أساس أن الشعب يجب أن يدلي برأية وهذه تعادل في الإنتخابات الديمقراطية فترة الطعون. لكي لاتفرض أي وصاية علي الشعب السوداني وهذه المحطة التي نقف فيها الآن.
حديث النائب الأول حول أن هناك فئة معينة هي التي تسيطر على الحكم وقال أيضا (نحن تاني مابنتغشى) على ضو ذلك كيف يمكن للحكومة القادمة ان تكون متفقة مع بعض وتستطيع أن تقدم حلول ؟
فيما يلي خطاب السيد النائب الأول نحن نتفهم نبرة حديثة وضيقة الشديد وقد عرف الرجل بصراحته ووضوحة الشديديبن وهو ثيرمومتر الجسم الحاكم لأن التأخير ينم عن أزمة كذلك هناك أسباب للتأخير ونحن نريد أن بعرف الجميع تلك الأسباب ونحن كثيرا ما نعيب على الطرف الآخر عدم ظهوره في الإعلام وإختفاءه التام وهذا الحديث يقوله حتى القائمين على أمر السلطة ،أذكر أننا كنا في زيارة لولاية النيل الأبيض برفقة عضو المجلس السيادي التعايشي وقد تحدث أن إنسحاب القائمين على الأمر من التنفيذيين من المسرح هو سبب الأزمة.
والشق الآخر من حديث النائب الأول حول أنهم لن ينخدعوا مرة أخرى فهذا واقع فقد تعرض المكون العسكري للخدعة وأنهم تعاملوا مع مجموعة ظنوا أنها قائده للشارع وقائده للثوره وحريصة على الوطن وانها مجموعة غير حزبية ولكن اتضح جليا انها مجموعه حزبيه ويؤثر فيها حزب واحد افتكر ان الازمه السياسيه منذ اليوم الاول وحتى الان مسؤول عنها الحزب الشيوعي مسؤوليه مباشرة وفي إعتقادي أن الحزب الشيوعي والمؤتمر الوطني هما وجهان لعمله واحده أيدلوجياً بأن لديهم نظريه او مشروع يجب فرضه على الاخرين بالقوة، فالمؤتمر الوطني يفرض علينا منذ ثلاثين عاماً مشروعا محدداً وفي النهاية لا توجد حضاره ولا يوجد السودان الموحد وكذلك الحزب الشيوعي ستون عاما وهم اختلفوا كما يختلفون مع العديد وهم الان مختلفين والمشكله الكبرى أنه داخل الحكومه ويعارض الحكومه وعندما خرج من الحكومه اصبح يعارضها بواسطه قيادات سياسيه أو واجهات حزبية وهذا يؤدي للهاوية…
ونحن في هذا المنظور رأينا واضح جداً إذا كانت الأحزاب أو الحكومات الحزبية إذا حدث تناقض أو إختلاف أن يرد الحق لأهلة والشيء المزعج حقاً أن جميع الأحزاب صمتت عن الإنتخابات والوحيد الذي يتحدث عن الإنتخابات الآن وتحسب له هو النائب الأول .
مع إستمرارية مسلسل الفشل الآن أن الإنتخابات هي الحل لكي يتحمل الشعب السوداني مسئوليتة في الإختيار طالما أن هناك وعي كبير في الشارع وأن الذين يتهربون من قيام الإنتخابات هم الذين يظنون أنهم يمتلكون الشارع.
نحن الآن لانرى غير الفشل وليس هناك بارقة أمل ولايوجد أي مؤشر مطمئن لتفادي الفشل في الحكومة القادمة فلايمكن أن تستخدم نفي الطريقة ونفس الأدوات وتتوقع نتيجة مغايرة ومن،هنا أعتقد أن الشعب السوداني بكل قياداته أن يكون أمام مسئوليته
لتفادي كل ماذكر هل وضعت معايير معينة لإختيار الوزراء في الحكومة القادمة
فيما يخص الحكومة القادمة واختيارها تحدثنا عن المعايير مرارا وتكرارا و اخر اجتماع لمجلس الشركاء تحدثنا عن معايير اختيار الوزراء وهناك لجنة رباعية فيها رئيس الوزراء لوضع هذه المعايير ونشرها للشعب السوداني ليرى إن كانوا قد إلتزموا بتلك المعايير ام لم يلتزموا بها ولكن لشيء أراه أن هناك هروب من الالتزام بتلك المعايير لأن هذه المعايير اذا طُبقت ستخرج كثير من القيادات التي توجد الآن على راس الاحزاب وتريد أن تستوزر وهناك طرح قد وافقنا عليه ان كل المكونات ان ترشح من تريد ولكن الكلمه الاخيره لرئيس الوزراء لإختيار من هو مناسب وكل هذا يتوقف عند رئيس الوزراء فهو لديه صلاحيات وهناك إستعداد على منحه هذه الصلاحيات في الاختيار ولكن مايحدث الان مناكفات و محاصصات وتغليب النظرة الشخصيه والنظرة الحزبيه على النظره الوطنيه هي مساله خطيره جدا (والبلد هي زي ما انتو شايفين ماشي من سيء الى اسوأ والان الدولار وصل الى مبالغ خرافيه) والأمن متدهور إذا كان على مستوى دارفور أو بقية الأقاليم والشهادة السودانية تحكي عن التهدور الذي يحدث فعلى كل شخص متابع ووطني أن يدق ناقوس الخطر، فالمسألة ما عادت تتحمل الوقوف على الرصيف وإتخاذ موقف المتفرج.
ماهي حظوظ أطراف العملية السلمية في تكوين حكومة متوافقة العائد منها يكون لصالح المواطن؟
من حق الشعب السوداني كان يفترض والمامول والممكن ان تغيير النظام كان يجب ينعكس مباشره على المواطن السوداني وهذه حقيقه أن مشاكل النظام السابق 80% من الدخل القومي كان يوظف للسلطه ولحماية أن ذهب ذلك؟ أيضاً كان هناك فساد موجود يفترض ان يتم إيقافة أين ذهب؟
كذلك هناك مجتمع كان يتخذ موقفا من النظام السابق وكان يفترض ان يدعم أين ذهب ذلك؟
هذا يقود الى سؤال مباشر نحن لسنا أول دولة نظام الحكم فيها يستمر لمده ثلاثين عاما و تبقى الدوله هي النظام والنظام هو الدوله هذا حدث في مصر واليمن وحدث في مناطق اخرى و حدث في تونس فماذا حدث في مصر وماذا حدث في تونس في مصر الثوره مباشره انعكست على المواطن ويجب أن نقارن بين الجنيه السوداني و الجنيه المصري وعندما قامت ثوره 19 ديسمبر كم كان يساوي الجنيه وقتها، الفرق في القيادة فالذين قادوا مصر لديهم رؤية وطنية واضحة وموحدة والذين قادوا تونس برغم التشاكسات لكن كانت هناك إرادة وقيادة وطنية.أما ماحدث هنا هو عدم القيادة وهناك سؤال يطرحة الجميع بأن هناك دعم منذ الأسبوع الأول للثورة بمبلغ ثلاثة مليار ونصف دولار وصل منها خمسمائة مليون فقط لماذا؟
لأن الحكومة منذ يومها الأول دخلت في مشاكسات وبدل أن تطلب من المجتمع الدولي الدعم الإقتصادي تم طلب الدعتم لكي يوفق بين طرفي الحكومة (مدنية وعسكرية الدخلنا فيها لي يوم الليلة دي) هذه أصبحت مشكلة المواطن منذ اليوم الأول صراع.
بالنسبة لنا نحن في الجبهة الثورية أن هؤلاء هم شركاء وقوى الحرية والتغيير تحدثت بأنها توصلت إلى مانسبتة95% من مطلوباتنا وهذا ما قاد إلى هذه الكارثة بأن تفقد البلد فرصة التعاطف الدولي وعند فقداننا لهذه الفرصة دخلت مصر أكثر من 17 مليار دولار لتستقر أضف لذلك إستعداء الداعمين بتصنيف مصر والسعودية والأمارات كمحور للشر في ذات الحين أن مصر تمثل شريان الحياة للسودانيين كذلك المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات دعموا السودان لأكثر من 30 عام كيف يكونوا محواً للشر فأين إذاً محور الخير إذا كانوا هم محور الشر.
هذا ما قاد لهذه الكارثة أضف إلى ذلك أنه حدث إختطاف للثورة من جهات أيدلوجية وجهات لا تختلف عن النظام السابق كثيرا لأن لديها مشروعها الأيدلوجي الذي تريد ان تطبقة وهي أولويتها أممية ولينينية.
وللأسف الشديد أن أزمة هذه البلد هي أزمة قيادة منذ الإستقلال والدليل على ذلك أن السودان يعتبر أسوأ دولة في محيطة الأقليمي.
والقيادة حتى هذه اللحظة ليس لديها الإستعداد أن تكون واضحة وصريحة.
الصراحة والوضوح دائما ما تأتي بالعداوة والشتائم وهذا ما حدث لي حيث أن هناك أصوات تنادي بعدم دخولي للسلطة (السلطة أنا كنت فيها ولو دايرها بجيبها بإنتخابات) فهذه ليست مشكلة.
فأنا دائما ما أتحدث للإعلاميين بأنهم يجب أن يستنطقوا الآخرين وأنا أقول أنني مستعد للمناظرة من قبل قادة الحزب الشيوعي وقادة حزب الأمة وقادة المؤتمر السوداني بأن هذا لم يحدث بأنهم بعد سقوط النظام بأنكم ذهبتوا إلى الغنيمة التي لم تكن موجودة فحدث لكم مثلما حدث في معركة أحد.
تركتم المواقع فحدثت الهزيمة سقط النظام وقد ترك الدولار 65 جنيهاً والآن يساوي 350 وهذا الواقع المرير فأضعف الإيمان أن الذين كانو سببا وكانو في مقدمة الصفوف أن تصدقهم القول.
من واقع هذا السرد أن الشارع خرج من أجل الواقع المعيشي من موقعكم هل أسديتم النصح للحكومة الحالية لتفادى الوقوع في ذات الخطأ؟
الحكومه الحاليه هي امتداد للحكومه المستمره و هي حكومه فاشله حكومه تنقصها الرؤيه و تنقصها الهارموني والتكاتف مع بعض و ينقصها كذلك عدم الاستقرار النفسي وانا لا ألوم الوزراء الحاليون بسبب عدم الإستقرار والإضطراب فنحن سنسدي النصح للحكومة القادمة رغم أننا لاندري كيف ستأتي الحكومة القادمة هل ستأتي وفق برنامج هل هي قادمه وفق محاصصات أم معايير الكفاءة.
هذه الحكومه اذا اتت بنفس الطريقه التي تسير بها الحكومه الحالية فمصيرها حتما الفشل و الوضع سيسوء أكثر وسيصل الدولار إلى500 جنية (والناس حتاكل بعض) و من واقع ما نراه الان لا نتوقع اي نتائج مختلفه بسبب عدم الشفافيه وعدم الجديه وعدم المسؤولية والتكالب لامتصاص دم جثة هامدة مع غياب الشفافيه والوضوح في ظل الغياب عن الإعلام من القائمين على الأمر لتجاوز مواجهة أنفسهم والشارع.
ماذا سيكون موقف مسار الوسط من التشكيلة القادمة في حال انها لم تلبي التطلعات
مسار الوسط كان الضحيه لموقفي الشخصي كل العداء وكل المقاومه لمسار الوسط هي ناتجه من خط انا افتكر انه كان خط ذو مصداقيه مع الوطن والمواطن وذلك انعكس تماما على مقاومه مسار الوسط والعداء المستمر حتى هذه اللحظه وانا أقول ان مسار الوسط هو المسار الوحيد الذي تمت مقاومته من داخل الجبهه الثوريه وخارجها و هو المسار الوحيد الذي ولد قيصريا وهو المسار الوحيد الذي ضُيق عليه في كل مرحله من مراحل حياته فلذلك كان بالنسبه لنا ايجاد المسار في حد ذاته هدف ناهيك عن ما تم إنجازه ، كذلك ابتعدنا من مناطق الضغط العالي وإبتعدنا عن السلطه و الثوره، وقد ثبتنا القضايا العامه وكان هناك كرم فياض في الثروة والسلطه على الاخرين ونحن ايضا طالبنا بتثبيت الحق وكان ضعيف جدا فكان 10% من السلطه وصفر حتى هذه اللحظه في الثروه فلذلك نحن الان موقفنا في مسار الوسط ونحن على استعداد ان نرد ال 10% لاهلها في الوسط.
بشرط عودة ال90% ثم نتناقش حول حصولنا على ال10% التي أعطيت لنا وفق أي معيار وال90% ذهبت إلى من ووفق أي مواصفات.
علية نحن في مسار الوسط لن نشارك في أي خطأ أو ظلم ونقول للذين قاوموا وهمشوا وإستضعفوا مسار الوسط بأنهم موعودون تماما أن يروا وسطاً جديداً وأن يروا غضبة الحليم.
ماذا عن الوثيقة الدستورية والحاضنة السياسية؟
طبعا الوثيقه الدستوريه ولدت في ظروف غريبه ونحن اخذنا فيها كثير من التعديلات والحاضنة السياسية حدث ولا حرج والحاضنة التي كانت موجوده عليها ان تتحمل المسؤوليه الكامله و نحن محتاجين الى حاضنه وطنيه وهذه الحاضنة الوطنيه جزء منها الان اصبح موجود في الشراكه الثلاثيه المكون العسكري واطراف السلام و مركزية قحت .
يجب ان تكون هناك مشاركه من كل ابناء الشعب السوداني في شأنه نحن حينما طالبنا ان تنشر الاسماء لكي يشارك كل الشعب السوداني في اي ولايه واي مواطن يجب ان يدلي برأيه فانا افتكر ان سنتان من الفشل ليس هناك استعجال ان نتظر اسبوع أو اسبوعان من اجل ان يدلي المواطن السوداني برايه .هناك اسماء مطروحه تم ترشيحها لوزارات حساسة جدا هي لم
تقم بإدارة مدرسه ابتدائيه في حياتها وهم الان مرشحين لوزارات ضخمه هذا الحديث يجب ان نقوله منذ الان وانا اتمنى ان لا يكون هذا الحديث صحيحا لان هذه كارثة.
نحن الآن نحتاج إلى حاضنة ومرجعية وطنية وأن يتجرد الكل من أجندته الحزبية وطموحاته الشخصية من أجل هذا الوطن.
انا اقول حينما خرج الانجليز من السودان من اجل ان تستثمر في العالم هناك ثلاثه دول وكان يجب ان تضع مبلغ 20.000 جنيه استرليني في بك باركليز قبل ان تستثمر في تلك الدول الذي كان السودان من بينها في افريقيا كلها فرص النجاح في ظل التحديات التي تواجه مسار الوسط ولماذا هناك جبهتان ثوريتان
الخلاف داخل الجبهه الثوريه لم يكن خلافا من أجل مناصب او حول مكاسب ولكن كان حول رؤى كنا نفتكر وهذا خط قاده القائد مني اركو مناوي اننا نحتاج ان نغير من شكل الجبهه الثوريه والاتفاق على قياده جماعيه وانفتاح الجبهه الثوريه ولكن ووجهنا بان هناك من هو متمترس في موقعه ومتمترس في قيادته ومن هنا اتى الخلاف واصبحنا جبهتين و لكن ذلك لم يؤثر علينا في تكملة السلام وأن نعود الى السلام وان ذلك لا يؤثر على عودتنا.
وحتى هذه اللحظه نحن نقاوم أن يكون موقفنا في الحكومه القادمه وتشكيلها فيما يتعلق بجديتها وان تكون هي فاصل ما بين الفشل والنجاح و علينا ان نقاوم بان يكون هذا هو طريقنا ولكن هناك من اصيب بجرثومه الاهواء فمنهم من بدأت تستهويه السلطه ومنهم بدت تستهويه الجهوية ولكن نعاهدكم نحن سنكون واضحين معكم ومع الشعب السوداني عبركم أننا لن نجامل رفاقنا من قادة الحرية والتغيير كذلك لن نجامل اي من قادة الجبهة الثوريه اذا ما تنكرت لما تم الاتفاق علية وهو أولوية كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان.
التخوف من توسعة الحكومة الإنتقالية القادمة والتوافق حول الأسماء
هناك تحديات كبيره وضخمه لذلك نحن وحتى اخر اجتماع لمجلس الشراكه كان هناك طرح من قبل المكون العسكري نحن وافقنا عليه ان يرشح الكل لما يريد لاي وزاره ولكن ان يترك امر الاختيار لرئيس الوزراء من يراه مناسبا بغض النظر انه يتبع لاي فصيل او اي كيان و يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة ولكن اذا فرضت على رئيس الوزراء اختيارات معينه وهذا ما نراه الان ،هنالك احزاب صغيره و شخصيات ناشئة في العمل السياسي بتفتكر انها فرصه تاريخيه بالنسبه لها انها تستوزر ويتمسكوا بالمناصب بغض النظر انه من يحكم وبماذا انا افتكر انه هذه ماساة وندعوا القائمين على الأمر أن يتجاوزو هذا.
يؤخذ على الإعلام السوداني انه كان ضعيفا منذ بداية التفاوض وحتى توقيع السلام
وللأسف الشديد واضح جدا ان الاعلام منغلق وهناك حظر سكوتي وهناك جهات محدده ممنوع ان تقترب من الاعلام ،وهناك إقصاء واضح في الاعلام وهذا فيه نقض لشعارات الثورة الحريه لنا ولسوانا وكذلك عمليات تصفيه بعض الاجهزه الاعلاميه تركت علامة إستفهام كبيرة ولا تخلو من الغرض وهذه العمليه القت بظلالهاعلى الإعلام
وانا افتكر ان الاعلام القومي به تحيز وهيمنة لجهه واضحه ولدينا دلائل كثيره على ذلك ولكن اتمنى على كل حال من الحكومه القادمه رغم ضبابية و قتامة الموقف ان يفيق القائمين على أمر هذا البلد ويواجهوا المخاطر.
المصدر=السودان اليوم