الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشف التوم هجو القيادي بالحرية والتغيير التوافق الوطني عن سبب عدم التوقيع على وثيقة التوافق الدستورية التي كان مقررا لها نهايه هذا الاسبوع.
وقال هجو للمندرة نيوز أن الكتلة الوطنية للانتقال الديمقراطي رأت أن يتم تأجيل التوقيع لمذيد من المشاورات مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي طالبت بضرورة توسيع قاعدة المشاركة لتشمل أكبر عدد من شرائح المجتمع السوداني. موكدا أن التوقيع على الوثيقة سيكون عقب عيد الفطر المبارك.
وفي ذات السياق إلتقى مساء أمس الخميس بالمركز العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وفد الكتلة الوطنية للانتقال الديمقراطي الذي ضمّ كل من الناظر محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والشيخ التوم هجو عضو المجلس الرئاسي لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني ومبارك أردول الأمين العام لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني ونور الدائم طه نائب الأمين العام لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني وعبد العزيز عشر القيادي بقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني.. حيث كان في إستقبالهم قيادات تنسيقية الوحدة الإتحادية على رأسهم الأمير أحمد سعد عمر والدكتور أحمد بلال عثمان وإشراقة سيد محمود والشريف علي الهندي والسفير أيمن ذكريا.
وبعد تلاوة مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني لحل الأزمة السودانية على الحضور ومناقشتها.. ترحم الجميع على شهداء منطقة الجنينة بغرب دارفور سائلين الله تعالى لهم بالرحمة والمغفرة.. ثم امن الحضور بعد ذلك على ضرورة تحقيق توافق وطني عبر حوار لا يستثني احد من القوى السياسية.. ونادوا بضرورة التوافق حول اختيار رئيس وزراء حكومة انتقالية تكمل ما تبقى من المرحلة الانتقالية وتعمل للتحضير للانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
وأمن الجانبان علي تجميد مسار الشرق ثم تناولوا قضية الشراكة مع المكون العسكري موضحين ضرورة إصلاح القطاع الامني وتشكيل جيش وطني واحد بإعتباره قضية محورية يجب العمل على تحقيقها جنبا الى جنب مع المكون العسكري.
وقامت تنسيقية الأحزاب الاتحادية بتسليم مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني الي وفد الكتلة الوطنية للانتقال الديموقراطي.. واتفق الطرفان على تشكيل لجنة سياسية مشتركة تعمل على تنسيق المواقف من اجل مصلحة البلاد واستقرارها.
وناقش الاجتماع أيضاً ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام واكمالها مع حركات الكفاح المسلح الغير موقعة.. وفي الختام إعتبر الحضور هذا الإجتماع بأنه بادرة طيبة.. وسوف تستمر اللقاءات حتى يتحقق التكامل السياسي بين الجانبين ومع كل القوى السياسية والمجتمعية في البلاد .