المندرة نيوز

قيادات المؤتمر الوطني تزور أسر المعتقلين وتوجه رسالة للقضاء

الخرطوم =^المندرة نيوز ^

 

سجل إبراهيم محمود حامد القيادى بالمؤتمر الوطنى؛ يرافقه مولانا احمد ابراهيم الطاهر و عدد من قيادات الحزب زيارات معايدة لأسر المعتقلين السياسيين وبعض المفرج عنهم؛ شملت الزيارات معايدة لأسرة الشيخ علي عثمان محمد طه والدكتور ـ نافع علي نافع وعبدالرحمن الخضر وكمال عبداللطيف ومولانا هارون.

وقال ابراهيم محمود إن الزيارات تاتي في إطار التواصل المستمر مع أسر المعتقلين بشكل منتظم؛ لافتاً إلى معاناة هذه الأسر الإنسانية والإجتماعية نتيجة هذا الظلم والقهر وحرمان المعتقلين من حريتهم داخل السجون؛ مشيراً إلى أن الخطوات القانونية تمضي بشكل موازي تمهيداً لإطلاق سراحهم عبر القضاء الوطنى النزية والمستقبل؛ موضحاً بأن المعتقلين المحبوسين بلا تهم تدينهم وحتى المتهمون على ذمة بلاغ انقلاب 1989م سقطت قانونياً بالتقادم ولا توجد جريمة.

وجدد محمود دعوة المؤتمر الوطني لكل القوى السياسية باهمية النظر لمستقبل البلاد وبنائه بروح خالية من الانتقام والتشفي وتصفية الحسابات السياسية وقطع بضرورة الاستفادة من طاقات الشباب في الانتاج والتنمية وبناء الوطن وليس في تخريبه.

من جهته اكد مولانا احمد ابراهيم الطاهر ممثل هيئة الدفاع عن المتهمين ان التهم الموجهة اليهم كيدية ولا تستند على بينات قانونية واضحة؛ مشيرا إلى أن التهم القصد منها الابقاء على المتهمين داخل السجون إلى ان تنتهي اعمارهم كما قال المدعي العام السابق.

واضاف الطاهر بان بعض المتهمين تم التجديد لهم من غير الاسس القانونية المتعارف عليها والحجج الواضحة لكل قانوني موضحا بان ما جرى لا يشبه تاريخ السودان في العدالة والاستقامة العدلية.

وقال الطاهر: اننا سعينا مؤخرََا لان تاخذ العدالة موقعها الطبيعي وانصفت كثير من المتضررين من كانت مؤسسات او افراد وناشد الطاهر القضاء السوداني النزيه والمستقل بالمضي على هذا النهج القويم والشريف.

وناشد الطاهر القضاء بالسير على هذا المنهج ولا يتاثر باي ضغوط سياسية او غيرها من تاثيرات العدالة واضاف الطاهر : (نناشد ابنائنا في النيابة العامة بان بتولوا الامر بعدالة وان يقوموا بادوارهم كاملة تجاه الذين دفع بهم للقضاء بلا بينات وحيثيات قضائية واضحة ونريد ان تترسخ في المنظومة القانونية والعدلية هذه المعاني حتى يكون السودان والقضاء السوداني كان في الماضي.

مشيرا بانهم وجدوا اسر المعتقلين صابرين ومحتسبين كما اولياء امورهم لم يجزعوا صابرين على الأذى؛ وأضاف “لكن قطعا نحن نريد العدالة حتى يخرجوا إلى بيوتهم وان يمارسوا حياتهم العادية وان الدولة تستمر بالعدل واقراره في كل مناحي الحياة المطلق وليس بالجيوش والحروب.

 

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب