الخرطوم =^المندرة نيوز ^

رداً على الناطق الرسمي للمجلس المركزي الحرية والتغيير حول اللقاء مع اللجنة الثلاثية كتبت رباح الصادق المهدي مايلي:

ناطق المركزي والأمة
(بيننا)
(1)
هناك تصريح راج يوم الجمعة ٦ مايو الجاري للأستاذ شهاب إبراهيم، باعتباره الناطق الرسمي للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، مفاده أن لحزب الأمة القومي موقفين من اللقاء التحضيري الذي دعت إليه الآلية الثلاثية المكونة من اليونيتامس والاتحاد الأفريقي والايقاد، وذلك في 10_12 مايو الجاري. وجاء في التصريح كذلك أن المؤتمر السوداني لم يحدد موقفه بعد.
يأتي هذا التصريح على خلفية بيان صادر من التحالف رافض للمشاركة في الملتقى في حين رحب بيان حزب الأمة بالعملية وملتقاها، ومنذها والتحالف يجتمع للوصول لموقف موحد.
(2)
يستطيع ناطق المركزي الحديث عن التحالف مجملاً، إنما لا يستطيع الحديث باسم حزب الأمة ولا غيره من مكونات التحالف، فهذا تخريب لسمعة ومواقف الأحزاب المكونة للتحالف، التي لم تنصب أحداً خارجها لينطق باسمها خاصة مثل تلك التصريحات الشائهة. وحسب علمي أن التحالف سيعقد اجتماعا مساء السبت ٧ مايو للبت في الأمر. وليس من الدقة ولا الأمانة ولا الحصافة استباق الاجتماع المصيري بالنيل من هذا الحزب وذاك.
(3)
بيانات وتصريحات قادة حزب الأمة القومي موحدة حول الترحيب بالعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية.
وبالنسبة للمشاركة في اللقاء التحضيري المزمع بعد بضعة أيام فقد اجتمع اليوم الجمعة مجلس التنسيق وهو بمثابة المكتب القيادي للحزب وكان الملتقى أحد اجندته.
هناك هموم حول الملتقى: توقيته وحضوره واجندته ينبغي أن يرتب لها بالصورة التي تحقق الهدف الأسمى من هذه العملية وهو إبطال انقلاب 25 أكتوبر واستئناف الانتقال المدني الديمقراطي، وسوف يجتمع المكتب السياسي للحزب بالسبت للنظر فى الموقف من المشاركة في الملتقى الذي لاح في الأفق، وينبغي أن تكتمل التحضيرات اللازمة له قبل انعقاده.
(4)
نحن في وقت زمني حرج احوج ما نكون فيه لوحدتنا، ولتعضيد موقفنا الصلد في مواجهة الانقلاب، وسواء قال الناطق المنشور، أم (شتل) التصريح باسمه، فهو عمل يصب عكس الأجندة الوطنية، وينبغي محاصرته لا تدويره بفرحة و(لقينا فيكم يوم).. فاليوم الذي تخسر فيه ايا من مكونات الكتلة المدنية الديمقراطية هو يوم خسارة للوطن كله، وهو وطن على حافة إعلان الإفلاس التام، والبيع في دلالة الأوطان التي (زمانها فات وغنايها مات)، لا قدر الله..
(5)
قال قدالنا عليه الرحمة..
أنا شايف المطر
يتحاشى الضهاري الراجية قولة خيرا
وانا شايف المطر
يمشي على الصحاري تلمو في بشكيرا
وانا شايف العشم
يتناسى العشامى ونيما ياكل نيرا
وانا شايف النفس
تتذكر نفسها وتنسى يوم حديرا
وانا شايف البلد
الطيب جناها وقمنا في شدِّيرا
شاحدك يا كريم
لا تحصل خراب لا أرجى يوم وديرا.

اللهم آمين يارب العالمين

وليبق ما بيننا