مشروع الجزيرة..الصيانة على الجاف
شؤون وشجون
الطيب قسم السيد
الخرطوم=^المندرة نيوز^
في حديث مهم له مؤخرا ، عبر الإذاعة السودانية أشار الوزير المكلف بوزارة الري والقوى المائية والكهربائية إلى جاهزيتهم لانطلاقة الموسم الزراعي الوشيك، وقال إن عملية الصيانة( الجافة) قد تمت في الترع والمواجر الفرعية والرئيسة بمشروع الجزيرة والمناقل، وذلك تمهيدا لإنسياب المياه بها، في أو قبل الخامس والعشرين من مايو الجاري، وهو الموعد المعتاد لبداية الموسم الزراعي بدءا بزراعة محصول الفول السوداني ثم الذرة، فالقطن.
إن ياتي الحديث هذا مباشرة من وزير الري المكلف ، وهو يمثل هرم الجهة المختصة باهم حلقات الإعداد والتحضير للموسم الزراعي الصيفي والشتوي الذي يليه، وفي وقت مهم قبيل بداية الموسم الزراعي، يجسد درجة من الإهتمام مطلوبة،تكرس حالة من الطمانينة مرغوبة ،تزيل مخاوف المزارعين وتشعل حماسهم لدخول الموسم الزراعي الماثل ، المعول على اسهام مرتقب له، في تخفيف اثار الازمة الإقتصادية التي اقعدت الحياة السودانية في جميع ضروبها.
الوزير المختص هذا، رغم حديثه المتفائل، حول هذا الإمر ، الا انه اشار الى احتمالات تعثر اوتاخر في توفير الاعتمادات المالية المتعلقة باتخاذ الاجراءات المرتبطة بالحزم والخطوات والمدخلات والصيانات ذات الصلة بتامين المواسم الزراعية… وهو الأمر الذي نتطلع لان يكون هم القيادة الأول.. آملين ان نسمع عن لقاءات وجولات ميدانية تبتدرها القيادة العليا للبلاد تذليلا للعقبات كافة التي ظلت تؤثر سلبا على مواسمنا الزراعية التي تراجع فيها مستوى الإنتاج وتدهورت معدلات الإنتاجية وزادت معاناة الناس في ضروب الحياة جميعها.
إن مشروع الجزيرة والمناقل شانه شان المشروعات المروية الأخرى بجانب مشروعات الزراعة المطرية والبستانية تحتاج اهتماما مباشرا فاعلا من قيادة الدولة ، يطال المطلوبات والاولويات المرتبطة بتذليل كل مقعدات الانتاج واسباب تعثر الإنتاجية باعتبار ان الزراعة هي السبيل الأوحد ،، لاسترداد عافية الاقتصاد الوطني ،في ظل متغيرات ومستجدات يشهدها العالم من حولنا تنذر بازمات واردة في احتياج العالم من الغذاء مما يؤهل السودان بجهد ابنائه ومؤسساته الإقتصادية والبحثية، ودعم يمكن استقطابه من صناديق ومؤسسات اقتصادية واستثمارية عربية ودولية ليبدأ باقتدار وعزة، مشواره نحو العافية والنهضةالشاملة التي يملك كل مقوماتها.
والله من وراء القصد…