الخرطوم =^المندرة نيوز^
بحث الاجتماع المشترك الذي ضم وزير المعادن محمد بشير عبدالله مع وفد منطقة ارياب بولاية البحر الأحمر برئاسة الناظر على محمود ناظرعموم قبائل الامرأر بالولاية بحث قضايا المسئولية المجتمعية واستحقاقات منطقة ارياب من التنمية والخدمات التي تقدمها وزارة المعادن للمجتمعات المحلية وفق القرار (90) والتي تحولت من مبلغ ثابت الى نسبة تبلغ (1%) من نسبة الإنتاج . وناقش الوفد مع وزير المعادن قضايا استراتيجية تتعلق بالعمالة والتوظيف والتميز الايجابي لابناء شرق السودان عموما وارياب بصورة خاصة.
وابان وزير المعادن ان مشروعات المسئولية المجتمعية تتم بالتشاور مع المجتمع المحلي والذى بدوره يقوم برفع مشروعاته حيث يتم تمويلها من النسبة الثابتة والتي كلما زاد الإنتاج ذادت مشروعات المسئولية المجتمعية من النسبة المحددة . وجددت وزارة المعادن سعيها الدؤوب لتنفيذ خطة العام 2022 بمنطقة ارياب وخاصة التي تخدم مشروعات البنى التحتية المتمثلة في التعليم والمياه والصحة.
وفي ذات الصعيد حذر وزير المعادن محمد بشير عبدالله من أسماؤهم باعداء النجاح محاولة تعكير الأجواء واختلاق الشائعات بتصوير اشكالات بين الوزارة والمجتمعات المحلية .
ونفى ان تكون هناك أي اشكالية تعطل الإنتاج.
وأضاف ان هنالك استراتيجية للدولة التوسع في الاستثمارات التعدينية وفتح الباب واسع لابناء الوطن والشركات للعمل متعهدا باكمال مشروعات المسؤلية المجتمعية ومشاركة وتوظيف الشباب في المنطقة .
من جانبه قال ناظر عموم قبائل الامرأر بولايه البحر الأحمر الناظر على محمود ان هنالك جهات معادية لمصلحة الوطن تعمل على بث الإشاعات والأخبار الكاذبة.
وامتدح دور وزارة المعادن بالاستجابة للمطالب المستحقة في المسؤلية المجتمعية والتميز الايجابي لابناء شرق السودان.
وطالب الناظر على محمود الشباب بتوجيه الطاقات نحو اعمار ارياب ومساعدة الوزارة في أن تؤدي دورها الوطني لدعم الاقتصاد السوداني وعدم الالتفات الي الشائعات التي تعيق التنمية في البحر الأحمر باعتبار انها منطقة تاريخية بدا فيها إنتاج الذهب والمعادن الأخرى منذ مطلع تسعينات القرن الماضي وطوال هذه الفترة لم تكن هناك مشاريع ملموسة في مجال التنمية المجتمعية .