الخرطوم=^المندرة نيوز^
أكدت د. ميادة سوار الذهب رئيس الحزب الديموقراطي الليبرالي ضرورة الاتفاق علي مصالحة وطنية وفق مشروع سياسي فكري لكسر الحلقة الشريرة الموجودة في المشهد السياسي الان وقالت في حوار المائدة المستديرة الجامع الذي نظمه الحزب الليبرالي بطيبة برس بالخرطوم أننا نرفض سقف التفاوض المبني علي المتاجرة السياسية بدماء الشباب لرفع سقف التفاوض وطالبت القوي السياسية الالتفات نحو الوطن بالحوار السوداني السوداني دون تدخل المجتمع الدولي.
وأرجعت رئيسة الحزب الليبرالي العقبات التي توجه التحول الديمقراطي الي الوثيقة الدستورية، واستحقاق إتفاقية جوبا، والسيادة الوطنية .
داعية إلي قيام نظام جديد ليحمي التحول الديمقراطي مع اهمية عمل المصالحة الوطنية المشروطة بتحقيق العدالة الانتقالية. مطالبة بتبني مشروع قومي يلبي رغبة الإرادة الشعبية ، مشيرة لضرورة اشراك الشباب طرفي المعادلة السياسية واصفة اياهم بركائز الوطنم ومستقبل الوطن.
وقالت ميادة أن المؤسسة العسكريه تعبر عن تماسك الوطن مشددة علي أهمية كسر الحلقة الشريرة والتي اسمتها بحلقة الموت، ودعت لردم الفجوة بين ثقافة الميدان وعقلية النخب السياسية، رافعة لشعار: لا الانقلابات العسكريك والمتاجرة بدماء شباب
الثورةوقالت بأن الثورة مستمرة لإستعادة كرامتها”.
ونوهت ميادة إلى ان الفرصة الآن صارت مواتية للتحول الديمقراطي خاصة أن هناك نسبة عالية تدعم التحول الديمقراطي بالبلاد، مطالبة السياسيين بضرورة صياغة مشروع قومي حتى يتم إيقاف إنهيار الدولة.
وكشف د. التجاني السيسي رئيس تحالف الحراك الوطني في حديثه أن السودان يواجه تحديات وخلافات بين المكون العسكري والمدنية وصراع حول السلطه وأشار أن الوطن لايسع الجميع يسع مجموعات محددة جهوي وقبلي وحركات مسلحة وحذر من وجود السلاح بين مجموعات وقبائل وان حوالي (70) مليون قطعة سلاح بين العشائر تدفع بالبلاد نحو الانهيار الأمني وإنتاج دولة فاشلة تقود السودان للتدخل الدولي وتقسيمه.