الخرطوم=^المندرة نيوز^
استهجن عدد من المراقبين للشأن السياسي اعتذار الحزب الشيوعي عن الندوة السياسية التي دعت لها لجنة مقاومة المنصورة بمحلية امبدة وتضمن خطاب الاعتذار هجوما على الأحزاب والكيانات المشاركة التي اعتبرها الشيوعي غير واضحة الأهداف والملامح،
ويقول المحلل السياسي السناري أن اعتذار الشيوعي عن المشاركة وطرح أفكاره أمام الجماهير يعتبر هروبا فاضحا من مخاطبة الجماهير وان الشيوعي استغل خطابه بالهجوم على كيانات سياسية دون أن يدحض أفكارها أو يقدم رؤيته السياسية المناهضة لتلك المجموعات، واعتبر السناري النهج الذي يمارسه الشيوعي يعتبر استمرارا لنهجه التدميري الذي ظل ينتهجه طيلة وجوده في الحياة السياسية السودانية
وبدوره وتناول الباحث أكرم إبراهيم المهدي مواقف الحزب بأن مشكلة الشيوعي السودانى انهم بحثوا عن امكانية استمرارية الثورة من خلال طرحهم الماركسي وصراع الطبقات ولم يبحثوا عنها فى الواقع الموضوعي للسودان ، لم يكتفي الحزب بالتنظير الماركسي الذي كاد ان يجهض الثورة ويفرغها من محتواها السلمي بل حاولوا القفز على نحو خطير عندما تبنو شعار تسقط ثالث دون تــأطير لمشروع تقدمي يعيد ثـــقة الجماهير فى الحراكـ الثوري وهذه مآسي اليسار الشيوعي