التيار الإسلامي رمي سلاح المقاومة وسيواجه قحت بهذا السلاح
الشباب الذي خرجوا من أجل الثورة صدموا بواقع مريب
أحزاب اليسار وقوى الحرية والتغيير أثرت بشكل سالب على مفاهيم الشباب
نقود حوار عميق مع الشباب من أجل ذلك
يبدو ان القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول وعضو التيار الاسلامي العريض انس عمر سيظل مصدرا للاثارة رغم انه لا يتقلد اي منصب في الوقت الراهن كان خروجه من السجن خلال الفترة الماضية بمثابة صدمة لكثير من المتابعين للاوضاع في السودان لجهة ان الرجل عرف بالتصريحات المثيرة والشخصية الحاسمة وكانت الصدمة الكبري عندما اعلن انضمامة للتيار الاسلامي العريض الذي اعلن عنه خلال الفترة الماضية انس عمر هو بمثابة الدنمو المحرك لشباب المؤتمر الوطني المحلول ويمتاز بكارزيما لا تتوفر عند كثير من قيادات الحزب المحلول الشي الذي جعل كثير من الشباب يلتفونه حوله فقد شهدت الساحة السياسية السودانية مؤخراً إضربات وعوامل شد وجذب قادت إلى حدوث صدامات بين الأحزاب والمكونات السياسية، إذ أن خلافات طاحنة ألقت بظلالها السالبه على الحياة العامه المندرة نيوز بدورها جلست مع انس عمر واجرت معه اول حوار بموقع الكتروني سوداني بعد اطلاق سراحه وذلك للحديث بصورة اعمق عن هذه الأوضاع الاستثنائية التى تمر بها البلاد فكانت مضامي الحوار كما يلي
حاورته= هيام حسن
عاد انس عمر للمشهد من جديد عبر التيار الاسلامي ومع ذلك هناك اصوات هادرة ضدكم خاصة شباب الثورة ماهو تعليقك علي ذلك..؟
حقيقة.. الشباب الذي خرجوا من أجل الثورة صدموا بواقع مريب ولم يحققوا الأهداف التي خرجوا من شأنها، فلذلك عليهم بضرورة بمراجعة حساباتهم والخروج من دائرة الأوهام التى قادت الوطن لهذه الأوضاع المتردية والعيش مع الواقع الذي انكشف امامهم.
لكن الشباب الذي تتحدث عنهم رفعوا شعار (حنبنيهو) ويعملون من أجله.. ؟
الكل يدرك ان الأوطان لا تبنى بهذه الطريقة والكل يدرك كذلك ان هناك تخريب متعمد يتعرض له السودان بواسطة الشباب الخاضعين لهذه القوى المعادية وعلي الجميع ان يدرك ذلك ويعملوا علي تدارك السودان قبل الانزلاق في الهاوية.
الكل يود ان يتعرف على خطواتكم المرتقبة للبناء ..؟
نحن في التيار الاسلامي العريض لدينا ترتيبات موضوعة بخطط استراتيجية محكمة لإدارة حوار عميق وجريء وشفاف مع الشباب، لأننا ندرك ان كل الشعب السوداني على قناعة بأن أحزاب اليسار وقوى الحرية والتغيير أثرت بشكل سالب على مفاهيم الشباب واصبحت خصما لهم ونحن حريصون على تنوير بصيرة الشباب وإزالة الهيمنة التى اخضعتهم بها تلك الأحزاب وسننجح في ذلك قريبا بطرق سوف نستخدما خلال الفترة المقبلة
حديثك يحمل إتهام صريح لقوى الحرية والتغيير..؟
هو ليس اتهام وانما هو حقيقة واقع فقوى الحريه والتغيير لم تجلب للبلاد سوى المشاكل العنصرية وبث الكراهية فى المجتمع السوداني، وذلك بسبب سياساتها الخرقاء والرعناء التى أثارت القلاقل بين مكونات المجتمع، وأيضا ما لا يخفى على أحد.. أن (قحت) أدخلت البلاد فى مشكلة اقتصادية ولم تهتم بمعاش الناس طيلة فترة وجودها فى سدة الحكم.
ما سر الهجوم العنيف ضد البعثة الأممية.. ؟
بعثة الأمم المتحدة دوافع وجودها في السودان لتمرير أجندات سياسية خارجية في المقام الأول وعرضها تفكيك السودان ، وفي هذه الشأن نحن قمنا بإتخاذ إجراءات جادة وحاسمة تقضى بإنهاء تكليف البعثه الأممية بالسودان، وسنظل نطالب ونلح بطرد المبعوث الأممي خلال المفترة القليلة القادمة، خاصة وأن البعثة حادت عن تكليفها الأساسى وأصبحت تتدخل فى قضايا وأمور تنتقص من سيادة وكرامة وعزة السودان وسبل ذلك مطلب أساسى يعمل التيار لتعبئة الشعب من أجل تحقيقه.
هل تعتقد ان بتكوين حكومة منتخبة لإدارة الشأن السوداني المعقد في الوقت الراهن يمكن ان تحل الازمة..؟
بلا شك التنظيمات السياسية التي تنادي بالإنتخابات تضمن جاهزيتها لخوض المعركة، ولكن أطراف الحكومة الحالية ليست لديها أى نيه لإجراء إنتخابات لأنها تدرك النتائج فكثير من الاحزاب الرافضة للانتخابات تدرك انها لن تحصل علي دائرة انتخابية واحدة لانها لا تتمتع بالعضوية التي تؤهلها للدخول في هذا الاستحقاق الهام.
في نظرك ماهي مطلوبات المرحلة التي يمكن ان تخرج البلاد من أزماتها..؟
أولاً ينبغي أن تكون هناك أجواء وفاقيه بين كافة القوى السياسية تمهيداً لقيام إنتخابات تحسم الفوضى التى تعيش فيها البلاد حالياً، وجميع اشتراطات العملية الانتخابية من تمويل وقيام مفوضية والإحصاء السكانى غير موضوعة فى الحسبان فى ظل الصراعات التى تشهدها الساحة السودانية.
في رأيك كيف يمكن تهيئة المناخ السياسي في الوضع الراهن..؟
تهئة المناخ في السودان تتطلب أن تصب كافة الجهود في تسريع تشكيل حكومة وطنيه ذات كفاءات عالية تعمل على اخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية.
اعلن التيار الإسلامي العريض دعمه ومساندته للقوات النظامية لحسم التفلتات وبسط هيبة الدولة.. ماهو تعليقك
شأنا ام ابينا تعتبر القوات المسلحه رمز لسيادة الدوله وواحدة من ممسكات الوحدة الوطنية ،وعلى الشعب السودانى الوقوف خلف مؤسساته العسكريه وفى مقدمتها القوات المسلحه لاستعادة أمن واستقرار البلاد وعدم الركون لدعاة الفتنة وزرع الانشقاق داخل القوات المسلحة السودانية