الخرطوم =^المندرة نيوز ^
منعت السلطات بولاية النيل الأبيض محلية التضامن بناء وتوسعة مسجد أنصار السنة المحمدية بالكريدة وذلك بعد نزاع حكم لصالح اهل القرية من المحكمة العليا وقال الشيخ زكريا الحبوب احد اعيان قرية الكريدة ان المسجد تم تصديقة منذ العام١٩٩٦ لاقامة الشعائر الدينية وبعد عامين ذهبنا الي التقاضي وفي العام ٢٠٠٥ حكمت المحكمة العليا لصالحنا.
وأضاف الشيخ زكريا أن المسجد تم بناءه على ثلاثة مراحل واقيمت فية صلاة الجمعة قبل ٢٦ عام وطيلة هذة الأعوام ونحن نقيم فيه الصلاه لكن أردنا توسعتة وهناك من يعارض هذا التوسع الذي هو في أرض تخص المسجد نفسة ونقول لمن يريد الاستيلاء والتعدي على المسجد نقول له اتقي الله وسوف يكون عليك حسرة وندامة في الآخرة وان الشيطان مضل فلا تتبعة وهذا المسجد له أوراق رسمية وشهادات بحث موثقة وندعوه ان يعود الي الله ولا يتعدى على حقوق الآخرين وان العدل هو أساس الحياه وان الحاكم العادل من الذين يظلهم الله في ظلة يوم القيامة والظلم يولد الغبن والفتن وندعو الي الرجوع وإقامة العدل الذي هو أساس الحكم وقال إن هذا المسجد لوجه الله تعالى وهو ليس انتصار لحزب وإنما لاقامة شعائر الله تعالى
وقال احد اعيان القرية ان معارضين لتوسعة المسجد يرتكبون جرم عظيم في محاربة الله ورسولة وأننا مصمون على إتمام هذا المسجد بعون الله تعالى وهو حق مملوك وحق شرعي ولقد سلكنا كل الطرق القانونية وحكمت لصالحنا ولكن هناك من يستعمل القوة ولكن نرى إنها سترجع بنتائج عكسية ولا تؤدي إلى استقرار بالمنطقة ونرجو احترام القضاء وحكم القانون
فيما ناشد اهل الحي الجهات الحكومية بتوخي العدالة وإقامة العدل والانصاف بين الناس وعدم التميز خاصة وان المسجد اتبعت فية كل الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وقال القضاء كلمتة في فصل القضية وتبعية الأرض وتصديق المسجد لاقامة الصلوات فية كما ناشد المصلون في المسجد الجهات الرسمية بالسماح لهم بتوسعتة حتى يتمكنوا من الصلاة خاصة وان مساحتة الحالية ضيقة ولايستوعب كل المصلين.
والرجوع الي ملكية الأرض وطرق تمليكها قال الشيخ زكريا الحبوب المساحه الكليه للقطعه هي 166فدان تم نزع 49 فدان بالتعويض المجزى للمالك جدنا الشيخ عمر محمدعبدالله لصالح القريه في عهد الانجليز ورحلت عليها القريه عليها بعد بناء سد خزان جبل أولياء والمتبقي من المساحه قام الخليفة الاول الشيخ برير الشيخ عمر بتقسيمها على الوراث حيث كان نصيب الرجل 8 فدان و100قصبة
والمرة 4 فدان و50 قصبة وعند زيارة الرئيس نميري لللقرية في السبعينات قام بتحويلها لقرية نموزجية طلب منه مسؤولي المساحة ايجاد مساحة للخدمات قام جدنا الشيخ محمد احمد محمد الخليفة الثاني لجدنا الشيخ عمر بتنازل عن 6 فدان و70 قصبة من نصيبة من الورثه وكذلك جدنا الشيخ الأمين الشقيق الاضغر بعد الخليفة
بتنازل من6 فدان و70 قصبة
من نصيبة من ورثته لصالح الخدمات وتم بعد التنازل إقامة المنشآت عليها المستشفى والمدارس