الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشفت لجنة الوكالات المتضررة من إجراءات حج هذا العام عن ابعاد (90) وكالة سفر وسياحة عاملة في خدمات الحج والعمرة، من جملة (227) تم تأهيلها بعد استيفاءها للشروط الأساسية، في وقت منحت فيه (76)  وكالة فقط لحصة القطاع الخاص.

وقالت اللجنة انها تقدمت بتظلمات إدارية لوزير الشوؤن الدينية والأوقاف وكونت لجنة استئناف ولم تنصف اي وكالة، مشيرة إلى إنها بصدد لجوءها الي للمحاكم، واشتكت من فرض رسوم على الحاج وقدرها اكثر من (60) ألف جنيه من قبل المجلس الأعلى للحج والعمرة،وطالبت الدولة بالخروج من خدمات الحج ان يكون دورها اشرافي ورقابي…

وقال عادل حسن ممثل وكالات السفر والسياحة المتضررة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالخرطوم، ان المشاكل التي تعترض حج هذا العام ظلت تؤرقنا لسنوات طويلة ونريد أن ننزلها عن كاهلنا هذا الحمل ، مشيراً الي أن الغرض من المؤتمر توضيح الظلم الواقع على الحاج والوكالات التي تم استبعادها ، واضاف ان عدم اختيارنا لم يحرك فينا شعرة والأرزاق بيد الله، وتابع بالقول أن العالم مضى بعيدا في خدمات الحج في كل الدنيا.

وأشار عادل الي ان تدخل الدولة في أمر الحج أصبح غير مقبول لجهة ان الحاج يختار باقة الخدمة التي يريدها وان دولة المقر بها مشعر مني وهي التي صممت أربع باقات خدمة للحاج وعليه ان يختار أين يريد مقامه بمشعر مني في المستويات الاربع ( أ، ب، ج، د)، منوها الي ان الحجاج لهم الحق في اختيار الباقة المناسبة وحسب التكلفة التي تناسبه، وتابع ان الحج ظل يرتبط بشكل جامد لسنوات طويلة باجراءات روتينية وتحدد الجهات سكنه ومأكله ومشربه في زمن أصبح فيه التنافس، واردف بالقول ان من أهم المحاور التي تطرح فيها الخدمات التي تقدم لعدة محاور لماذا يحج المواطن من دون أن يختار الزمن المناسب لسفره.

وزاد بالقول فيما يتعلق بالباقة الخاصة بالقطاع الخاص وان هنالك شكل إلزام لتشكيل أين الحج وتحريك بأي كيفية واي موديلات البصات التي تنقله وسؤالنا لماذا الحج الخاص مرتفع جدا مقارنة بالحج العام؟ لأننا ننفذ برنامج مصمم على مستوى خدمات أعلى ولانستطيع أن نتجاوز، ، وأن الهدف الأساسي والرئيسي لكل من يعمل في هذا المجال هو تقديم خدمات جيدة للحاج والمعتمر.

من جانبه قال صبري جقلاب احد الوكالات التي تم استبعادها، اننا فوجئنا باستبعاد عدد كبير من الوكالات بكراسة المجلس الأعلى للحج والعمرة وبلغ عدد ها 90وكالة كانت تعمل في خدمات الحج والعمرة، بجانب فرض رسوم عالية على الوكالات المؤهلة حيث بلغت رسوم الكراسة الواحدة اكثر من 60.150ألف جنيه على الحاج الواحد، منها 17الف جنيه رسوم للمجلس الأعلى للحج، ورسوم كراسة، ،و42800جنيه كرسوم صحية (لقاحات)، و350رسوم تأمين للحاج، منوها الي اختيار باقة خدمات حج عالية التكلفة على الحاج وفرضها على حجاج القطاع الخاص زاد من سعر التكلفة.

وفي ذات السياق قال خضر حسين ميرغني، أحد أصحاب الوكالات التي تم استبعادها، ان المجلس فرض رسوم على الوكالات والحاج غير مسنودة بقانون، لافتاً الي ان حجاج ومعتمرين الولايات يدفعون رسوم فرصتها هئية السياحة ولاية الخرطوم.