الخرطوم=^المندرة نيوز^
احتفل والي نهر النيل محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون، ومواطني الولاية أمام مبنى أمانة الحكومة بالدامر، بوصول معدات أبراج كهرباء مناطق الخيار المحلي للمناصير المتأثرين بسد مروي والتي كانت محجوزة لنحو عامين في ميناء بورتسودان.
وقال إن وصول خدمات الكهرباء لمحلية البحيرة سيمكن المنطقة من الانطلاق كمحلية تعتبر اقتصادية ذات ثقل زراعي وسياحي بالإضافة إلى معالجة مشاكل العقارب التي ظلت تؤرق أهل المنطقة.
ودعا أبوقرون أبناء المناصير ومن معهم بمناطق الخيار المحلي للتكاتف والتعاون من أجل مصلحة المحلية والنهوض بواقع الخدمات كحق أصيل من حقوق أهل البحيرة والخيار المحلي ولتلحق المحلية برصيفاتها وقال إننهم لن يهدأ لهم بال حتى ينعم أبناء البحيرة والخيار المحلي بكافة الخدمات.
من جهته عبر اللواء علي خليفة، رئيس هئية الخيار المحلي عن سعادتهم بوصول أبراج الكهرباء ووصفه بالحلم الذي طال انتظاره لأبناء الخيار المحلي وأشار إلى أن وصول الأبراج تأكيد على مصداقية الوالي وانحيازه لقضايا البحيرة والخيار المحلي حيث أن أول زيارة ميدانية له بدأت من محلية البحيرة وطاف جميع وحداتها ومناطقها، مشيراً إلى التزام الوالي وأعضاء حكومة الولاية بالبدء في معالجة مشاكل المحلية وعلي رأسها الكهرباء.
مشيرا بان المرحله المقبله بعد وصول الأبراج تبدأ مرحلة الأعمال الفنية وستدخل منطقة شِري وتغطي إنارة أكثر من ألف منزل ومن ثم بقية المناطق مؤكداً بأن الكهرباء ليست للإنارة فقط ولكن للإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والاتجاه نحو مجالات السياحة كمحلية جاذبة.
وأشاد خليفة باهتمام الوالي وحكومته بأمر المحلية وقطعهم لاجتماع مجلس وزراء حكومة الولاية للمشاركة في فرحة استقبال الأبراج المتجهة للبحيرة.
وأشار المهندس عبدالعظيم المشرف على مشروع الكهرباء إلى الخطوات التي تمت ومساعي حكومة الولاية بقيادة الوالي لتخليص إجراءات هذه الأبراج الواصلة عبر الشركة الصينية، مشيراً إلى أن الأبراج محجوزة في الميناء منذ أكثر من عامين.
وتغطي الأبراج معبر كحيلة وشري. وأشار للفوائد الكبيرة التي تعود على البحيرة من وصول الكهرباء باعتبار أن الطاقه هي المحرك الأساسي للتنمية موضحا بأن تكلفة الأبراج تفوق الـ20 مليار جنيه.