الخرطوم=^المندرة نيوز^
صوب قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الأصل انتقادات حادة لبعض قياداته بعد الاجتماع الذي عقد بجنينة الميرغني بالخرطوم.
.
وقال قطاع التنظيم بالحزب في بيان صحفي تحصلت عليه المندرة نيوز ان هذه المجموعة هي التي خرجت عن الحزب في (2015) واصدرات بيان وعينت نفس الاشخاص الذين تم فصلهم من الحزب.
وأوضح قطاع التنظيم ان جنينة مولانا السيد علي الميرغني ليست مكانا للصراعات السياسية مشيرا الي ان السيد محمد الحسن الميرغني هو نائب رئيس الحزب الشرعي منذ عام (2010) وذلك بقرار من رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولم يصدر من سيادته ما ينفي ذلك حتي الآن كما أن كل قيادات الحزب في الداخل والخارج ملتزمة بذلك.
واعتبر الحزب ان هذا العمل يعد خروجا عن الموسسية وان الليلة تذكرنا بالبارحة. موكدا انه برئ مما يجري الان لانه مخالفا للحزب ولولائحه التنظمية وجماهيره خصوصا ان ذلك من اختصاصات المكتب السياسي والموتمر العام.
وقال إن جماهير الحزب تقف مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي قام بحل أجهزة الحزب وتم تكليفها للاستعداد لقيام الموتمر العام وتشكلت لجنة برئاسة مولانا السيد محمد عتمان الميرغني ونائبا له السبد محمد الحسن الميرغني في (2013م) علما بان اخر موتمر عقد للحزب (2004م) بالقاهره.
ودعا الحزب الاتحادي الديقراطي الاصل جماهيره للاستعداد لقيام الموتمر العام وان تستمر اللجان التي كونها نائب رئيس الحزب رئيس قطاع التنظيم لمواصلة عملها وان ترفع تقاريرها المعتادة والا تسمع لأصحاب الاجندات الدخول بين صفوفها داعيا الي المحافظة على وحدة القاعدة الحزبية في كل القري والمدن.