الخرطوم =^المندرة نيوز ^
تفاجأ وفد ( محامو الطوارئ ) في زيارته لسجن سوبا لمتابعة قضية المقبوض ياسر كمال الذي اتصلت اسرته بمحامي الطوارئ ، حيث انه ذهب لشراء أدوية لوالدته فتم القبض عليه واحتجز لمدة ٤٥ يوما ،قضاها متنقلا بين محتجزات غير معلومة لديه لينتهي به المطاف في سجن سوبا .
تفاجأ وفد المحامين بوجود شاب محتجز منذ يوم ٣٠ يونيو في حالة يرثي لها ،يدعى احمد المصطفي نورالدائم ، حكى قصته بأنه كان عائدا مع شقيقته من الجامعة فتم القاء القبض عليه بالقرب من قسم الخرطوم وسط وفتحت في مواجهته بلاغ ١٣٩ وتم اتهامه بضرب رجل شرطة.
ما صدمنا به حقا ان مصطفي أوضح بأنه تم توجيه التهمة والبلاغ ضده بعد قضائه ثلاثة أيام في الحجز.كذلك كان بصحبته طفل قاصر يدعي يوسف رفضت إدارة السجن استلامه فتم ارجاعه للقسم الأوسط.
ننوه في ( محامو الطوارئ) للنمط العشوائي الذي تنتهجه الأجهزة الأمنية في القبض والاحتجاز وفتح البلاغات واهدار العدالة وعدم توفير فرص الدفاع للمقبوضين او اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة التي كفلها القانون ليصبح هؤلاء الشباب حديثي السن والتجربة والذين يرعون أسرهم وتعتمد عليهم في قضاء حوائجها في ظل الظروف التي نعلمها تماما، يصبحون تحت رحمة الفوضى واهدار الحقوق وتسلب حريتهم ويتم حرمانهم من حقوقهم ووضع اسرهم في أوضاع القلق والتوتر والحرمان من الرعاية .
كذلك ندين اسلوب تلفيق البلاغات لاستبقاء المقبوضين لاطول فترة ممكنة داخل الحراسات.
نرفع صوتنا بالشكوى وضرورة مراجعة السجون واماكن الاحتجاز والمقبوض عليهم بشكل يومي وان تقوم النيابة بدورها كامل وقبل ذلك يتم إطلاق سراح هذين الشابين فورا وسنظل نتابع ونرصد حتى تعود العدالة لمجراها الطبيعي.
