المندرة نيوز

عرمان يرد على مالك عقار ببيان ساخن

مداهمة مسيحيين.. بيان عنيف من حركة عقار

الخرطوم =^المندرة نيوز ^

 

ظهرت بوادر خلافات بين مالك عقار وياسر عرمان؛ بشأن مشاركة الحركة الشعبية – شمال في اجتماعات الحرية والتغيير – المجلس المركزي؛ وتخوف البعض أن يؤدي ذلك إلى انشقاق جديد يضرب صفوف الحركة كثاني انشقاق بعد خروج عبدالعزيز الحلو.
ورد ياسر عرمان وثلاثة من اعضاء الحركة ببيان على تصريح منسوب لمالك عقار أكد فيه أن الحركة ليست جزءا اجتماعات الحرية والتغيير (المجلس المركزي)؛ وان من يحضر الاجتماع يمثل نفسه.
وأصدر ياسر عرمان وثلاثة من قيادات الحركة هم (الحاج بخيت؛ إحسان عبد العزيز ومنال الأول) بيانا اكدوا فيه أن الحركة جزء من الحرية والتغيير وضد الإنقلاب ولا تراجع عن ذلك.

وقال عرمان إن البيان المنسوب لمالك عقار مؤسف ولن يحظى بتأييد عضاء الحركة الشعبية وجماهيرها وأصدقائها وندعوهم للتعبير عن رأيهم علنا ولكل حادثة حديث.
وأعلن ياسر عرمان تمسك الحركة الشعبية القاطع بكل ما حققته اتفاقية جوبا للسلام وكل ما حققته من مكاسب لشعوب المناطق التى عانت من ويلات الحرب؛ وأكد على مشاركة تلك المناطق الفاعلة فى ثورة ديسمبر التى وضعت السلام جندا بارزا فى اجندتها.
ونوه أن إتفاقية السلام مرتبطة عضوياً بتحقيق التحول المدني الديمقراطي؛ وأضاف “الحركة الشعبية لتحرير السودان من المؤسسين لقوى الحرية والتغيير 2021؛ وأحد الموقعين على إعلان قاعة الصداقة اغسطس 2021 ولعبت دورًا رئيسيًا في ذلك.
وزاد” معلوم للقاصي والداني منذ وقوع إنقلاب 25 أكتوبر 2021 حتى الآن أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ممثلة في جميع هيئات الحرية والتغيير ولجانها المتخصصة ولن يتغير ذلك؛ وهي مع الشارع السودانى المناهض للانقلاب امس واليوم ولا حياد فى الاختيار بين الجماهير والشارع والانقلاب.
وكان قد تبرأ مالك عقار إير رئيس الحركة الشعبية – شمال؛ من مشاركة قيادات من حركته في اجتماعات قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي؛ وقال في بيان: برزت أصوات بمشاركة الجبهة الثورية في اجتماعات قوى الحرية والتغير المجلس المركزي.
وأشار إلى أن الحركة الشعبية لم توفد اي من أعضائها للمشاركة في اجتماعات المركزي؛ وأضاف “اي عضو شارك فهو يمثل نفسه وليس الحركة؛ سيما وان الحركة موقفها وعلاقتها مع اي تنظيم او مبادرة يحددها موقف ذاك التنظيم او السلطة من اتفاق سلام جوبا دون تجزئة وتنفيذ بنودها ، أهمها الترتيبات الامنية وعودة النازحين واللاجئين ليعيشوا حياة كريمة في قراهم؛ الحركة مع الحوار السوداني سوداني وجزء من مبادرة الجبهة الثورية”.

 

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب