المندرة نيوز

أبوعاقلة عياشي يكتب.. رحلة عذاب وعشق

رحلة عذاب و عشق

عبق الحروف
قلم: ابوعاقلة عياشي

الخرطوم=^المندرة نيوز^
الحياة العامة مليئة بأشخاص ذو إحساس شاعري ، مرهفي القلب تحيطهم حنية ورق بلاحدود ويهيمون في عمق المشاعر بصدق مجرد من الشوائب، وفي هذه المساحة نتناول قصة أحد المعنين بتلك النعوت السابقة صديقنا (الخبير) الذي تربي وسط بيئة سودانية تسودها القيم الجميلة وأريحية الريف التي تساعد علي خلق العلاقات الطيبة بين الناس.

تعلق قلب (الخبير) بإحدي الفتيات التي فصل عليها ملامح حياتة السعيدة التي يتمناها كل شاب وهو في بداية طريقة لتكوين أسرة ذات مواصفات عائلية خاصة، وكذلك من جانبها بادلته نفس الإحساس وتمت مراسم الزواج وعم البيت الهناء ولسان حالهم يقول ليس هناك في الدنيا مثلهم من حيث السعادة والتفاهم وإستمرت الحياة علي أجمل من توقعاتهم لها، وزاد رونقها بقدوم أمورة قرة أعينهم وفرحوا بها وأضافت إلي حياتهم التماسك والأمل في المستقبل وطيب القادم من الأيام.

لكن وآه من لكن حدث ما لم يكن في الحسبان نشب خلاف بين الخبير وأسرة ست الحسان زوجته وعكر صفو مياه سعادتهم يتقافلوا عنه أحياناً ويتعاعطوا معه تارةٍ أخري وأملهم في صلاح الحال ، تشعب الخلاف ووصل زروته وكانت الفاجعة بالنسبة للعاشقين بأن تم تخيير الزوجة بين زوجها (الخبير) وأسرتها هنا تعطل العقل وكادا أن يسيرا وراء العاطفة وأن تختار زوجها وتخسر والديها وكان القرار صعب والتخيير أصعب وأوصدت كل أبواب الأمل أمام الزوجان الذان لم يتذوقا طعم الراحة وهدمت كل أحلامهم منذ إتخاذ الأسرة لهذا القرار الجائر الذي لم يتم دراسة عاقبته، وحدث مالم يكن له بد وحكما صوت العقل والدين وإختاروا رضاء الوالدين وأن يغلقا حياتهم بهذه الطريقة التي لم تكن تخطر علي بال أحدهم وكان الفصال بكل تفاصيلة المريرة والمؤلمة للطرفين.

دخل (الخبير) في حالة عدم توازن عاطفي ودرج علي معايشة الواقع رغم رفضة القاطع له وإستمر في إسترجاع الزكريات الجميلة وحياته الأولي لفترة من الزمن وأوشك علي أن يقرر عدم خواض مثل هذه التجربة وأن يقضي ماتبقي من حياته أعزب لهول ماحدث ، مرت الأيام وكثر عليه الكلام يجب أن تتزوج قرر الزواج هذه المرة خلاف سابقتها بمعني زواج والسلام وتم إختيار أخرى وهذه المرة بغير مواصفات وطقوس عبارة عن جمع بين أثنين دون دراسة ولاحتي دراية بتفاصيل الزوجة وتمت المراسم وأعتبر الخبير بأن حظه في الحب الذي لن ولن ينساه قد أخذه مع زوجته الأولي ، المهم مرة الأيام وأصبح يكتشف عيوب الزوجة الثانية ويتناسا ويتجاهل حتي تستمر الحياة رزق منها بمولود وتعذر عليه العيش معها نسبة لخلافها الكثير مع والديها وزهد فيها وكانت النتيجة الانفصال الذي لم يتحسر عليه مثلما تحسر علي الأول وأصبح له طفلان بعيدان عنه وهو يقاسي الأمرين في الشوق اليهما ولكل ظروفه البنت فراقها من غير إرادته والولد بوعيه وإدركه ،أصابه اليأس من هذه الحياة الزوجية وقرر ربط قلبه من الحب والهيام الذي لم يجلب له سواء الحزن والمشاكل وأن يريح أعصابه وقضي وقت من الزمن وهو علي قراره الذي في نظره صائب وفي نظر العامة بالخطأ، وبتدخل بعض الحكماء وذوي العقول تم إقناع الخبير بأن يبطل ذاك القرار ويقدم علي الزواج للمرة الثالثة بعد تعب وعنا وافق المسكين وتحوطه كل المحدادت والمهدادت بالفشل للمرة الثالثة وهذه المرة تم الإختيار له من زات حسب ونسب وكل مقومات الحياة لديها ودخل حياة جديدة وأصبح يغير في مفاهيمه تجاه الأمر وينعش في مشاعره التي بنا عليها العنكبوت مرة تلو الأخري حتي كاد يصل الي عنفوان الحب الذي عرفه وعاش عليه ، وتناقم معها وتوافق بمشاعره الي الحد المطلوب وأكثر، ولايعرف الخبير ماذا تخفي له الأيام في ذات مرة إتصل عليه هاتف أستقبل المكالمة ولم يكن الصوت بقريب عنه وكانت المفجاءة وهي زوجتة الأولي أم بنته التي تزوجت من أخر وسارت لحال سبيلها وكانت الفاجعة في المحادثة التي دارت بينهم بأن تحكي له عن معانتها مع زوجها الحالي وإنحرف حديثها وهي تعرض عليه أن تطلب الطلاق من زوجها الحالي وترجع اليه حتي لو زوجة ثانية ولاحل لها غير ذلك وأنتهت المكالمة بحزن (الخبير) وحيرته في المستجد الذي طرء عليه وأصبح سارح الزهن مهموم القلب وبعدها بكم يوم فقط رن هاتفة السيار وإذا بزوجته الثانية تخبره بطرد أسرتها لها من البيت وتطلب منه أن يتزوجها ويإجر لها منزل وزاد همه وشل تفكيره حيث لم يهناء بطعم السعادة التي بدأ بتذوقه واصبح تايه ولايدري ماذا يفعل في تلك المستجدات ياتري ماهو الحل.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب