المناقل والجزيرة.. سلامه
حفيف الحروف
علاءالدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
المصيبه عظيمه و الكارثه اكبر من التصور والوضع أسوأ من ان توصفه حروف والمصاب يفوق كل خيال ولكن يظل العزاء بان اهل المصيبه خلقوا من طين الصبر والعزيمه فهم من غيرو ملامح الارض من غاب ومحل وبلدات لأعظم مشروع زراعي في تاريخ الانسانيه القريب فاهل الجزيرة و المناقل جبلوا علي اجتياز الصعاب طوال سنوات عمر الوطن قبل وبعد الاستقلال المجيد
ولا نجد عزاء الا بعض من مسادير مقتبسات نجد فيها السلوي من بعد الحزن الذي ضرب الفؤاد
يامطر البروق عرب الطعني سريبين
أرجو الشرقه خاتين في مخت دمريبين
كانوا طرابا يسر البال خبر شنحيبين
الا الليلة مطر اليوم بقسي دريبين
عرب الفي الخلا قلبي ينوح وعقلي مساقد
من السيل وكتر الهم عليكم راقد
أهلي التلوب المتل الجمر متواقد
حال الدنيا يوم موجود ويوما فاقد
ناس الجيهه والميز والختيت والشيل
جاهم المسا والدماس والليل
أهلي الديمه للفقران بشدو الحيل
ونحن في عينة الجبهه التي سيعقبها الخرصان مما يعني ان الخريف مازال شابا وان الضرر قد يزيد وانه لابد من معالجة الاثار السالبه التي ستنجم عن ذلك فامراض ما بعد السيول ستحتاج إلى جهد كبير فالاسهالات المائيه والتايفويد والملاريا وفقد الغذاء هي اكبر مهددات مابعد انحسار المياه وذلك يحتاج لدولة تعي دورها وليست لحكومه تسير بلا هدي بلا رؤيه
*حروف أخيرة..*
فالمناقل و الجزيرة الان في حاجه لسواعد الجميع دون تحديد او حديث عن مشروع الحزيرة والمناقل فكل ابناء الوطن يعلمون فضلهما وما قدماه للكل وقد تبقي لهذه العينه ما يقارب الاسبوع فلابد من الحيطه ولابد من الحذر
الجبهه أم سواري سحابه بيت مالي
والسيل اب دمار ضرب المحل وعوال
في المناقل والجزيرة اللينا فيها غوالي
من حالي العلي الليله غير حالي
(المناقل والجزيرة ألف سلامه)