هذه الارض لنا
حفيف الحروف
علاءالدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
إلى الذين يعملون على إفراغ الجزيرة من زرعها وضرعها وانسانها وشعبها وينتهجون سياسة الافقار وخطط ضرب المزراعين في محاصيلهم وزراعتهمومن يحاولون جاهدين العمل على صناعة الفشل داخل أرض المشروع حتى تصبح الجزيرة بلا زراع بلا ارض بلا انتاج
رسالتنا الي من يعملون ليل نهار على هزيمة مزارع الجزيرة ومحاصيله في وزراة الزراعه ووزارة الري ووزارة المالية وبنك المزارع والبنك المركزي والساسه من اليمين إلى اليسار من لم يحركوا ساكنا تجاه قضايانا كمزارعين وكل ما يفعلونه التلاوم والتشاكس والتضاد إلى الاحزاب التي لا تجيد الا الحديث والجزيرة والمناقل وأرضها محزمه بالسبول وهم يبحثون عن مغانم واعلان دستوري لسطله لا يريدونها بالانتخاب فان رسالتنا الي هذه الاحزاب والي كل من رضع
من ثدي الجزيرة وتنكر لها وكل من احتضنته فطعنها في خصرها الي كل من تمرغ في خير الجزيرة ومشروعها فخان ذلك ونسي ايام نعيمها رسالتنا الي كل هولاء أن المشروع يمرض لكنه لايموت وان مزارع هذه الأرض قوي بعطائه وغني بارضه رغم ما يحاك في الخفاء ضده من استهداف معلن وخفي رغم كل العقبات والمتاريس التي تصنعها دولة اللا عادلة في ازمان الظلم والجور الذي وقع على مزارع مشروع الجزيرة اليتيم
ولكن نقولها لكم بأعلى صوت ان كنتم تظنون أن خرطومكم هي ارض النعيم التي تداعايتم إليها من سياسيون وحركات مسلحة وقوات أخرى ظنا منكم انها لكم و حدكم فاعلموا ايضا ان هذه الارض لنا سنحرسها ولن نتركها لكم ولن تكون أرض المشروع حديقه خليفه لكم تدخرونها بعد ان تستمعو بخدمات العاصمة ورفاهيتها ثم تتجهوا لاخذ ارضنا ومحاصيلنا من قطن وقمح، فان محاصيلنا التي الان لابواكي عليها وزرعنا لا سعر له عندكم ولا قيمة فإننا ثمانية ملاين من البشر لن نترك لكم الجزيرة او المناقل مهما تحصنتن بعاصمتكم التي تقاسمتومها بأمر اتفاقية تقسيم السلطة والحواكير وتركتم ما زراعنا وما حصدنا لغول السوق وتدني اسعار المحاصيل في ظل الخسارة والكساد و غلاء المعيشة
حروف أخيرة…
إلى الدولة التي لا تعير مشاريعها كبير اهتماَم إلى كل من يستهدف الجزيرة وإلى وزير الزراعة وهو لا يملك مالا يحل به ما يعانية المزارع والي جميع من تحصن بالاتفاقيات والوثائق المكتوبه وغير المكتوبة تأكدوا اننا اهل الجزيرة والمناقل نملك هذه الارض فهي لنا بنيلها وسيولها و مائها فلن نرحل عن مشروعنا ولن نتركه لكم ولاهدافكم رسالتي الأخيرة الي كل من يملك قرار في هذه الدولة المعطوبه فإما ان تحل مشاكل مزراعي الجزيرة واما فبعد المصاب حديث ولتعلمو ان هذه الارض لنا