شهادة بحث لكل مزارع.
حفيف الحروف
علاءالدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
هذا المقال المعنيون به في المقام الاول هم المزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل في ظل راهن البلاد الحالي وغياب الرؤيه و ضبابية تفاصيل ملامح الدولة الحاليه وما الت الي من تداعيات.
اولا دون التعاطي مع حيثيات الوضع الراهن لسياسات الدولة وحكومتها الحالية مع المشروع ومع مزارعيه ورؤيتها تجاهه..!!
نريد ان نؤكد ان كان فعلا هذا التغيير حدث من أجل العدالة الاجتماعية فإن مزارع الجزيرة وانسانها يحتاج لانصاف عاااجل واعادة فوريه لحقوق ضعيت لاكثر من قرن و يزيد
لانه دفع عمره وحياته وارضه من أجل عموم الوطن ليموت هو بالبلهارسيا والملاريا والسرطانات والتايفويد و الامراض المزمنه وتستهلك ارضه البكر في ديمومه ليعيش علي امتداد السنوات ليعطي الاخرين.
فلا يعقل بعد كل هذا العطاء لا يملك ولو شهادة بحث منفعه لارض يزرعها لمئات السنوات الجد والابن والاحفاد كمزارعون ينتجون القوت لهذا الشعب دون شكوي او تزمر
لذلك لابد من انصاف هولاء المزارعون بأرض الجزيرة والمناقل فاصحاب الملك الحر تستخرج لهم شهادة بحث بملكيتها واهل القصادات تستخرج لهم شهادات بحث منفعه حتي يسهل عليهم عمليات التمويل و غيرها
من تسويق وحتي يشعر مزارع الجزيرة بانه صاحب هذه الارض ومالكها، وليست عبدا اجيرآ لدي الدولة وعاملا ذليل في مزرعتها، فبعد ان صعب علي الدولة ان توفر التمويل والمدخلات والتسويق ومعينات الزراعة
وحين عجزت عن ايجاد حلول لمشكلات المزارع فعليها إذآ انصافه باستخراج شهادة بحث منفعه لكل مزارع يملك حواشه.
*حروف أخيرة….*
انصاف المزارعون في استخراج شهادات البحث لحواشتهم حتي تتحقق العدالة فلا يعقل ان من يملك كشكآ لليمون في اي ارض للدولة يحمل شهادة بحث وملكيه بذلك والمزارع الذي يفلح الأرض لقرن من الزمان لا يملك شهادة بحث ولو منفعه بإنه قيم عليها لابد من تكتاف جميع المزارعون لانصاف انفسهم وتحقيق العدالة وانتزاع الحقوق المفقودة حتي يتم استخراج شهادة بحث لكل مزارع بالجزيرة احقاقا للحق و حفظآ للحقوق في ظل محصصات واتفاقيات تقسيم السلطة والثروة والحواكير الحالية.
