المندرة نيوز

علاءالدين بابكر بيلاوي يكتب.. المزارعون ضحايا الدولة

المزارعون ضحايا الدولة

حفيف الحروف

الخرطوم=^المندرة نيوز^

وانا اتابع بالم ما حل باهلنا في جميع مناطق الجزيرة والمناقل جراء السيول والامطار والاضرار التي تربت عليها من انهيار للمنازل وفقدان المأوي وكل ما يملكون فكان المصاب عظيم بل ان الكارثه فاقت التوقع

ولعل جميع المتضررون هم من شريحة المزارعين فبعد ان فقدوا ما يملكون فقدوا معها زراعتهم التي هي ما يعتمدون عليه في معاشهم وهي مصدر رزقهم الرئيسي.

والان الدولة والمشروع يلعبون دور المتفرج تجاه قضايا ضرر المزراعين دون طرح حلول واضحه فيها قرارات محدده توضح رؤيتهم للحل ولكن ما يفعلونه حديث مبهم ليست فيه من الوضوح مايؤكد جدية الدوله في جبر الضرر الذي لحق بالمزراعين ولعل حديث وزير الزراعه ومعه المحافظ تكتنفه الضبابيه.

فحديثهم عن زيادات في مساحات العروة الشتويه و وعن توفيربعض التقاوي حديث مبهم وحمال أوجه فلابد من حديث صريح بان التقاوي ستكون مجانيه وان الضرائب ستعفي تماما وان الدولة حددت سعر تركيزي هو كذا وستستلم المحصول بهذا السعر دون تماطل وانها ملتزمه بهذه القرارات لان المزارع الان قد تضرر جراء هذه الكارثه.

لابد للدولة ان تتطلع بدورها تجاه مزارعيها بكل مسؤلية وان لا تترك حبل الحلول علي قارب الاحتمالات فلابد من قرار صريح فيه موجهات محددة تبين التزامات وزلرة الزراعه والري والمالية و المحافظ في ظل هذا الضرر الذي تعرض اليه المزارعون وان لا يتركوه لغول السوق و جشع التجار و فرضيات مالية جبريل و ترهات مرزوق وسيفسطائية وزير الزراعه

حروف أخيرة…
تداعيات الراهن تؤكد تماما بان المزراع هو ضحية الدولة علي مر العهود والان ما يؤكد ذلك رغما عن المصاب والكارثه التي اجتاحت بيته وزراعته ما تزال الدوله تتلكأ تجاه ان تقف معه في محنت فيما يخص تعويضه وفيما يخص زراعته من خلال ايجاد حلول وتوفير ما قد يعينه في زراعة العروة الشتوية ولكن ما تزال الدولة صامته حيال ذلك ليصبح المزارع دوما هو ضحية سياسة الحكومات.

 

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب