المندرة نيوز

السودان.. مجلس الوزراء يصدر توجيهات عاجلة  لإصحاح البيئة بالعاصمة

الخرطوم=^المندرة نيوز^

وجه وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف الأستاذ عثمان حسين عثمان ولاية الخرطوم بتبني حملة إصحاح بيئي عاجلة لمعالجة مشكلة النظافة بالولاية ووضع حلول جذرية تسهم في حل هذه الإشكالية على المدى الطويل.

 

جاء ذلك لدى ترؤسه اليوم بمجلس الوزراء اجتماعاً حول النظافة بولاية الخرطوم وذلك بحضور والي ولاية الخرطوم السيد/ أحمد عثمان حمزة ود. بشرى حامد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم، وعدد من المسؤولين بالجهات ذات الصلة.

 

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف تبني الدولة لجميع الحلول التي تسهم في تقويم السلوك المجتمعي والمؤسسي لحل مشكلة النظافة بالولاية خاصة وأن النظافة تعتبر مقياساً للتطور والرقي للحضارات.

من جانبه اوضح والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة في تصريح صحفي أن الولاية ستضع تصوراً عاجلاً لحل مشكلة النظافة الآنية وذلك لتفادي الأثار السالبة خاصة وأننا في فصل الخريف، موضحاً أن الولاية شكّلت لجنة من الخبراء في مجال النظافة والذين بدورهم قد أعدوا تقريراً شاملاً عن التحديات التي تواجه النظافة بالولاية ووضع حلول مستدامة لهذه التحديات.

 

وأشار إلى تبني وزارة شؤون مجلس الوزراء الورشة التي ستنظمها الولاية خلال الايام القادمة حول تحديات النظافة بالولاية والتي ستضم كافة الجهات المعنية بأمر النظافة لوضع الرؤية المستقبلية للتعامل مع مشكلة النفايات المتزايدة بالولاية والعمل على تدويرها والاستفادة منها اقتصاديا.

ومن جهته أوضح الأمين العام للمجلس الاعلى للبيئة والترقية الريفية والحضرية بولاية الخرطوم د. بشرى حامد أحمد أنه تم خلال الاجتماع تشخيص المشكلة بمحاورها المختلفة القانونية والمؤسسية والمالية والبيئية، فضلاً عن تحديد مطلوبات حل هذه الإشكالية وذلك بنشر التوعية البيئية من خلال تنظيم البرامج الإعلامية المختلفة وقيام النشاطات الثقافية والرياضية،

 

وأكد ضرورة تنشئة الأجيال القادمة وغرس مفاهيم النظافة لديهم عن طريق المناهج الدراسية، مشيداً باستعداد اتحاد اصحاب للمساهمة والمشاركة الفاعلة في توفير التمويل الذي يسهم في حل هذه الإشكالية.

 

هذا وكان الاجتماع قد استعرض تقريراً حول الوضع الراهن لإدارة النفايات الصلبة بالولاية، و التحديات التي تواجه معالجة موضوع تزايد النفايات بالولاية والتي من أهمها اتباع الطرق التقليدية في معالجة النفايات، فضلاً عن ضعف التوعية والمشاركة المجتمعية في هذا الأمر.

 

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب