مبادرة زراع الأرض ١_٣
حفيف الحروف
علاءالدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
لعل الجميع يعلم ان الزراعة كمهنه وكفعل مجتمعي تعتبر ممارسة شعبية ذات سمة اقتصادية مرتبطة بمعاش الناس من خلال عمليات الانتاج اذا ليست للزراعة حزب او قبيلة او معتقد ديني فهي فقظ فعل انساني تم تنظيمه عبر التطور الطبيعي الذي طرأ عليها.
حديثي هو مدخل اريد من خلاله التأكيد بان أكثر ما اضر بالزراعه هو التضداد السياسي وبعض الانكفأ علي الشخصنة والذاتيه و بعض محاولات اتخاذ الزراع كسلم لممارسي الفعل السياسي مما اضر بعوام المزارعين جراء ذلك ولعل البعض يعتبر ان الاحزاب والانتماءات الضيقه فوق مصالح المزارعون وان الزراع ياتون في المرتبة الثانية بعد الولاء السياسي والحزبي والايدولجي والان الضرر يحلق بعدد يفوق النصور من زراع مشروع الجزيرة و المناقل ومئات الالاف من الافدنه تخرج من العملية الانتاجية و ضرر يصيب المزارعون الذين وضعوا ما يملكون في زرعهم ومنهم من.تمول من البنوك وبعضهم مع شركات تعاقديه وقد فقدوا كل ذلك في لمح البصر واصبحو بلا شئ ورغم ما حدث من تدافع لجهات كثيرة في عمليتي الايواء والغذاء الا انه تظل خسائر المحاصيل هي ما يقلق هولاء الزراع بل ويعرضهم لمخاطر عديدة وديون قد تقودهم للسجون فكان لابد من مبادرة شعبيه غير رسميه تدق ناقوس الخطر وتسلط الضوء، علي مثل هكذا مشكل فكان ميلاد مبادرة مزراعي الجزيرة والمناقل للطوارئ كفعل تطوعي من اجل التحرك في عدد من الاتجاهات لاجل البحث عن مخرج لهولاء المزارعون.
*حروف أخيرة…*
مبادرة مزراعي الجزيرة والمناقل للطواري ما هي الا فعل شعبي هدفه ان يقف علي حجم الضرر الذي لحق بالمزارعين مع محاولة معالجة ذلك في مساعي حميدة مع تلك الجهات التي مولت الزارع كذلك ايجاد صيغ للترتيب مع الجهات ذات الصلة المعنيه بالموسم الشتوي حتي يتم جبر الضرر ليتم تعويض هولاء المزارعين عن الموسم الصيفي المتضرر من هذه المساحة فاننا نقدم دعوة مفتوحه لكافة من يحملون هم مشروع الجزيرة والمناقل للتطوع في مبادرة الطوارئ لاجل زارع
هذه الارض من المتضررين
(ونواصل)