الخرطوم =^المندرة نيوز^
عادت ظاهرة ملازمة للكرة السودانية، مع نهاية مباراة الذهاب للثلاثي المحلي الهلال والمريخ والأهلي الخرطوم في دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية.
ولعل اهتزاز شباك الهلال والمريخ والأهلي الخرطوم قبل مرور 10 دقائق من بداية المباراة، يؤكد أن الكرة السودانية لم تتخلص بعد من أزمة استقبال الأهداف المبكرة.
وفي مباراة الهلال التي خسرها 1-2 أمام سان جورج الإثيوبي على ملعب الأخير بدوري الأبطال، جاء الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة.
أما المريخ الذي فاز على مصيفه أرتا سولار الجيبوتي، سجل الخصم، هدفه في الدقيقة العاشرة.
وكذلك الأهلي الخرطوم الذي حل ضيفًا على الأخضر الليبي، لم يفلت من الهدف المبكر، ونال الأخضر من شباكه في الدقيقة الخامسة.
ويكمن سبب دخول هدفي سان جورج وأرتا سولار المبكرين في مرمى الهلال والمريخ، في ضعف الرقابة داخل منطقة الجزاء للهلال، والتدخل الخاطئ في لقطة الهدف الذي سكن المريخ.
أما الهدف المبكر للأخضر الليبي، جاء بسبب سوء تمركز المدافعين.
هلال الساحل كان الفريق السوداني الوحيد الذي أفلت من الهدف المبكر، بل هز شباك مضيفه جيتا جولد التنزاني في الدقيقة 7.
وبرر نادر إبراهيم دوكة مدرب هلال الساحل الهدف بقوله “الخصم لم يعلم شيئًا عنا، ولذلك حاولنا مباغتة الفريق التنزاني بهدف مبكر”.
الهادي آدم الحارس الدولي السابق قال لكووورة “ظاهرة الأهداف المبكرة في شباك الفرق السودانية، لها علاقة بعملية ودرجة الإحماء، والدخول والتركيز في أجواء اللقاء”.
الملاحظ في ظاهرة الأهداف المبكرة التي سكنت شباك الهلال والمريخ والأهلي الخرطوم، أنها مع المدربين الأجانب والمحليين.
الهلال كان مدربه الكونغولي فلوران إيبينجي، بينما كان مدرب المريخ هو التونسي غازي الغرايري، أما الأهلي الخرطوم يقوده المحلي صلاح نور الدين.