مبادرة زراع الارض (2_3)
حفيف الحروف
علاءالدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
أكدنا في المقال السابق
بان الزراعة كفعل انساني
ومهنه ديدنها العطاء لا
يهمها مجريات الاحداث
ولا تقاطعات الساسه او
تشاكس الفرقاء، حول
مغانم الاجسام التي تتخذ
من الزراعة منصات انطلاق
ولعل مبادرة زراع الارض
التي تشكلت لاجل الطواري
اهدافها ساميه ونبيله
ما لم يحاول البعض من
تحويرها نحو الصراعات
الازليه والخلافات القديمه
فهي مبادرة تهدف الي
الاحاطه بالمساحات المتضررة
ثم محاولات البحث عن
تعويض لاهلها واصحابها
ممن فقدوا اموالهم فيها
عبر اليات الاتصال بتلك
الجهات المعنيه بذلك
جبرا للضرر و تخفيفا
للمصاب جراء، ما احدثته
السيول والامطار بزراعتهم
كذلك السعي مع كافة
المعنيين بترتيبات العروة
الشتوية و موسمها لاجل
توفير التقاوي و الاسمدة
باسعار رمزيه حتي تتم
زراعة اكبر مساحه يمكن
من خلالها تعويض هولاء
المزراعين عن خسائرهم
هذه المساعي هي هدف
رئيس للمبادرة التي اكدنا
بانها فعل شعبي من
الطراز الاول وهي مفتوحه
للجميع دون حجر وبلا
استثناء فقط علي كل
من يريد المبادرة عليه
ان يقتطع من وقته وماله
لاجل زراع هذه الارض
داخل مشروع الجزيرة والمناقل
*حروف أخيرة…*
الترتيبات للموسم الشتوي
احدي اكبر هموم هذه
المبادرة من خلال ترتيب
ذلك عبر المطالبه بري
منتظم و تقاوي جيدة
وأسمدة في متناول اليد
وسعر تاشيري مجزي و
ملزم للدولة و ماليتها
من اجل ذلك نريد ان
نلتف حول هذه المبادرة
حتي ننقذ، ما يمكن
انقاذه ونبعد عن هذا
المزارع شبح الديون الذي
سيقوده الي ابواب السجون