اليوم العالمي للقطن (2_2)
حفيف الحروف
علاءالدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
هذا المؤتمر الذي حضرته
اكثر من 40دولة بالقاهرة
والذي اقامته واشرفت
عليه اللجنة الاستشارية الدوية
لابحاث القطن والاتحاد العالمي لبحاثي القطن
ورعته المنظمة الامريكية
للقطن وجامعة تكساس
والذي يقام كل اربع سنوات
وفيه تتم كافة الترتيبات
التي تتعلق بانتاح وتسويق
اقطان العالم وتحضره ايضا
كافة الشركات المصدرة و
المستوردة والعاملة
في مجالات القطن المختلفة
عودة السودان بقوة لهذا
المحفل كان لافتأ والفضل
يعود لمنظمة القطن التي
عملت علي تحمل نفقات
وفد كبير من الباحثين ومن
العلماء في مجال القطن
عبر شركاء النجاخ من
الذين دعموا هذا الوفد
وقد قدم الوفد عددا من
الاوراق العلمية والبحثية كما
كان الانتصار الكبير الذي
حققه الوفد هو الفوز في
ترشيحات الجمعية العمومية
ليرجع السودان كما كان
في السابق عضوا بالمكتب
التنفيذي للمجلس الاستشاري
العالمي للقطن *ICRA* بفوز
الدكتورة تهاني يوسف العاقب
ليعود السودان مرة اخري
الي ساحات القطن العالمي
وفي ذات الصدد زار اعضاء
الوفد باسم منظمة القطن
الهيئة العامه لتحكيم واختبارات
القطن بالاسكندرية ووقف
الوفد بحضور السيد رئيس
مجلس ادارة الهيئة المهندس
محمد خليل خضر وكيل
اول وزارة التجارة والصناعه
ومندوب الحكومه لدي اتحاد
مصر للاقطان كما وقف
الوفد علي التطور والاهتمام
الذي توليه الدولة للاقطان
وعملية فرزة وتحديد درجاته
وتوفير احدث الاجهزة واكثرها
تطورا لتحديد درجات جودة
القطن والشعرة وعلميات
التصافي وعلميات الصناديق
النمطيه القياسيه التي يتم
الاحتكام اليها في حالة اختلاف
الاطراف في تصنيف القطن
وقد لاحظنا التطور الكبير
في اجهزة الفرز التي توفرها
الهيئة والتي تسهل العملية
للفريز وتحافظ علي القطن
وعدم اختلاطه بعضه البعض
ايضا توفيرهم لاجهزة القياس
وجهاز المايكرسكوب للاطوال
كذلك توفير واعداد الميكرولاب
مما يؤكد ان الفريز المصري
يعمل وفق متطلبات السوق
العالمي للقطن باحدث ما
توصلت الية الاجهزة وهذا
مانفتقدة في السودان الذي
لولا جيل الفرازين المخضرمين
لخرجنا من هذا السوق
ولكن هذا لايعفينا من هذه
المسؤلية الكبيرة ولماذا لا
توجد لدينا هيئة تحكيم
ولماذا لا نملك مثل هذه
الاجهزة الحديثة المتطورة
ولماذا كل هذا الاهمال
كما قمنا بزيارة لكلية
الزراعة جامعة الاسكندرية
والتي يوجد بها
تخصص
في مجالات القطن وقد كان
ترتيب كل هذه الزيارات
بترتيب من الاستاذ الدكتور
*سيد تائب* احد علماء
كلية الزراعه والذي غمر
الوفد بكرمه اللا محدود
فله من المنظمه كل الود
هذه الزيارة ابانت اين نحن
الان من العالم ومن سوق
القطن وانتاج القطن وكل
ما يتعلق بهذا المحصول
الهام والمهم في تطوير
اقتصاديات المجتنعات والبلاد
وحدد اوجه القصور التي
وضعتنا في هذه الوضعيه
واخرجتنا من التصنفيات
العالمية وابعدتنا من موقعنا
الريادي في المقاعد الامامية
لتتقدم دول مثل الصومال
وبنين وزمبابوي وزامبيا
ويتزيل السودان قوائم القطن
*حروف أخيرة..*
المنظمة فتحت افاق كبيرة
للقطن في السودان اولها
استعداد رئيس المنظمة
الامريكية للقطن بزيارة
السودان ودعمه لقطاع صغار
المزراعين وزراعة القطن
بالسودان و دعم منتجيه
كما اعطتنا مؤشر حقيقي
لنعرف اين نقيف نحن
واين يقيف العالم فيما
يتعلق بانتاج القطن وحلجه
و فرزه و تصديره و كيفية
التعامل مع هذا المحصول
الهام واهمال الدولة له
اهمال بائن وغير مبرر
ختاما نتحسر علي حالنا
في مجالات القطن المختلفه
متمنين ان يولي محصول
القطن ما يحتاجه من اهتمام