المندرة نيوز

هشام الحبوب يكتب.. بنو وطني.. ابنوهو و علوهو و صينوهو وطن الجمال

بنو وطني .. ابنوهو و علوهو و صينوهو وطن الجمال

هشام الحبوب

الخرطوم=^المندرة نيوز^

ألم و أمل ألم يكبل الوطن في براثن التغيير و يقول عز من قائل في كتابه الكريم ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) و ليتنا نعي ذلك في حق الوطن إن كنا صادقين و أمل و آمال في نفوس الشعب و يا عجبي كل الاوطان من حولنا عربا و افارقه كان أبناؤها سواعد بناءها و تقدمها و تطورها و لكن ابناؤك يتفاخرون بالسنيين العجاف له ألم لما آل إليه حالنا من عدم قبول للآخر رايا إما لانتماءتنا الحزبية و الفكرية و جميعكم دعاة للحرية و الديمقراطية !!! أو لنعرة قبلية اسكتها الآباء حبا و اعتزازا به في كل أرجائه بل تشتّتنا وتقاتلنا فيما بيننا لا من أجل الوطن و لكن من أجل السلطة فضاعت هيبتنا و تدخلوا في شاننا و الادهي استعانتنا بأعدائنا لتحقيق غاياتنا و أهدافنا و ما ننشده من مستقبل و تطور و تصفية حسابات شخصية قبل السياسية و الحزبية و إن كان التمن الوطن الذي باتت أوضاعه السياسية و الاقتصادية و التعليمية و المعيشية التي بدورها انعكست في التفكك الأسرى و المجتمعي و الانفلات الأمني و ضرب قيمنا الدينية و التي ما انكشف عنها تجاه الوطن يمايز الصفوف ………

 

لذا وجب علينا جميعا بنو وطني في هذه المحن و الابتلاءات التي هي أشد خطرا من زي قبل عبر كل تاريخنا السياسي منذ الاستقلال أن نتحلّى بقدر كافٍ من الوعي و المسؤولية الوطنية التي مسائلين منها جميعا تجاه الوطن كبارنا و صغارنا و شبابنا و أطفالنا و كل سوداني داخل و خارج الوطن حتى لا نعيش ألم ضياع الوطن و إشعال حرب قبلية أهلية يجرونه إليها جرا من اجل مصالح شخصية و حزبية و ممارسة للعمل السياسي الذي جئتم به شيئا فريا على السياسة و المجتمع السوداني الذي صبرا على الأمرين أملا و يقينا فيكم بأنكم خير من يحقق له أمانيه و تطلعاته و أحلام المشرعه
بالله عليكم الا تستحون من الله و أنفسكم و هذا الشعب الذي كان يلوذ به كل من ضاقت بهم اوطانهم حبا و أمنا………

قد يحتاج الوطن لأبناءه للدفاع عنه و رفعه في عين المحال متفاخرون به بين الأمم و ليست لأبناء يخونونه و يبعونه لمن يجزل العطاء و لكن لطف الله به أكبر من مكرهم و عقوقهم و تنكرهم له …….

 

أيها الساسه فقد اااان الأوان أن تقدموا تنازلاتكم من اجل التوافق و اعلا مصلحة الوطن اكراما لهذا الشعب الذي أتى بكم بل حملكم امانيه و أحلامه و تطلعاته أمانة فحملتموها و كنتم خير ظالمين لأنفسكم بها و جهولين متنكرين فأصبح الناس يتمنون الأمن في بيوتهم و وطنهم و دونكم الذي نرى و نسمع و تنفطر منه القلوب ألما ….

 

أيها الساسة و يا من رضيتم أن تكونوا خداما لهذا الشعب حبا و إيمانا قبل أن يكون تكليفا طوع ارادتكم كفاكم بنا عبثا و لعمري لم تكن يوما الخلافات السياسية بين أبناء الوطن الواحد تحسم بمنطق أنا أو الطوفان او علي و على أعدائي يقول الله تعالى و قوله الحق في محكم تنزيله ( و لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) فالهوس بالسلطة والاستعداد للتنازل و التفريط في كل شئ و ان كان الوطن و مصالحه العليا لهي أبعد منك فكرا أو هدفا او مسعى أو غاية لكم أو لأحزابكم تحقيقها حتي أصبح العداء له عملا نضاليا و بطوليا لكمَ و اليوم تتفننون في التنصّل من المسؤولية وإيجاد المبرّرات و في ظني أن السبب بسيط هو غياب الرؤى السياسية للنهوض به رغم عن توافق الجميع لإسقاط نظام و لكن استعصي عليكم أيضا جميعا الاتفاق على بناء الوطن ايضا يحتاج الوطن إلى زعامات سياسية و وطنية بحق و حقيقه تعبّئ الشعب وتوحّده متجاوزه المصالح الضيقه و النخب و الحزبية و الارتهان للخارج ………..

 

و لا أزال أستبعد التوافق الوطني رغما عن كل تلك المبادرات التي تمت في هذا الشأن و مع إحترامي لكل الأراء سلبا أو ايجابا من أجل تشكيل حكومة توافقية انتقالية ذات أهداف و تاريخ محدد من اجل تغييرا يبدأ و لكن لا ينتهي تغييرا شعبيا وطنيا حتى التطور و النهضة و ليس مجرد تغيير أنظمة وحكام وإحداث إصلاحات شكلية من اجل السلطة ليس إلا ………

 

أيها الساسة تمرّ الأيام و الليالي و يسير بنا قطار الحياة و العمر إلى الأمام و شعبنا في كلّ مرّة يلوك الصبر أملا و تمنييا الظفر في كدحه المستمر نحو التطور و احلام المستقبل و يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم ( يا أيُّهَا اْلإنِسَانُ إِنَّكَ كادِحٌ َ إلى ِرَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ) …..

 

أيها الساسة ويلكم من ملاقاة مالك الملك و سؤاله مما اقترفتم على أنفسكم من خيانة لله و الوطن و الشعب ألا رحم الله قيثارة و مفخرة الفن السوداني استاذنا عبد الكريم الكابلي وهو ينظم و يشدو برائعته ( يا قمر دورين ) التي يحث بها كل سوداني للكدح من اجل رفع شأنه عاليا بين الأمم و ليست ضياعه …………

بحبك يا وطني بعزك يا وطني
شمس الصباح والصباح رباح شمسك ياوطني
طعم النجاح الزانو الكفاح طعمك يا وطني
حتى الجراح الزمانن راح مهرك يا وطني …….

أهلي الفصاح أسياد الصباح درعك يا وطني
انت عندي كبير و حبي ليك كتير
القومه ليك يا وطني..
شيلوه.. وزيدوه وطن الجمال
علوه و خلوه في عين المحال
أبنوه و مدوه بالمال و العيال
زيديوه و أبنوه بعزم الرجال
بأملنا وبعملنا و بالمحنه
و بوفا النيل في دمانا نبني جنه
و نبتهج نحنا و صغارنا و نتغنى
يا أصلنا و مبتدانا يا حلاة مسرح صبانا وذكرياتنا و مشتهانا
انت فينا كبير و ريدنا ليك كبير
القومه ليك يا وطني ………. و لله درك يا الوطن .

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب