حميدتي في دار المنا
حفيف الحروف
علاء الدين بابكر بيلاوي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
ظلت قضايا انسان ارض
الجزيرة والمناقل ومشروعهم
حاضرة في مناسبات ابناء
اهل الوسط تمثل سنام
حوارتهم من خلال التعاطي
مع كل القضايا التي
تمثل عقبة كؤد في عملية
التطور وزيادة الانتاج والانتاجية
وظل ابناء الجزيرة أوفياء
لاهلهم ولمزارعيهم ومشروعهم
يحملون همه بين جنباتهم
في حلهم وترحالهم ولعل
الدعوة الكريمة واللقاء الذي
احتضنته دار ابن الجزيرة
المضياف العم محمدالمنا
مستضيفا فيه ابناء جزيرته
في لقاء دعي فيه نائب
رئيس المجلس السيادي
للتفاكر حول مشكلات كافة
قضايا المشروع المتناسله
والمتعددة والمتداخله والمتوارثه
وقد كان الاخوة في لم الشمل
حضورا واضحا وتحدثوا
عن المشكلات الكليه التي
في خاطر كل مزارع ومنتج
وعكسوا تفيصلا المعوقات
التي تقف دون السير
نحو زيادة الانتاح وقدموا
مذكرة بذلك للسيد النائب
تحدث بروف شمو بذات
الالق القديم عن الجزيرة
والمناقل عن فضلهم و
كرمهم وحبهم للاخر وعن
عطائهم غير المحدود وكيف
ان اياديهم امتدت بيضاء
لكل اهل السودان بلا من
او اذي و مازلو يعطون
محمد المنا صاحب الدار
هو رجل فيه من سمت
اهل الجزيرة وسودانيتهم
المشهودة فقد جمع في
داره كل من له صله بارض
الحزيرة من راسماليه وطنيه
ورجال اعمال وشخصيات
عامه ليحقق مبدأ لم الشمل
ويؤكد ان اهل الجزيرة والمناقل
علي قلب مزارع واحد
فكانت داره العامرة بمثابة
ديوان اهل الجزيرة الفسيح
كرمأ و حفاوة و ترحاب
حديث نائب المحافظ اكد
فيه مطالب المزارعين بل
اقر بعجزهم عن سداد
مبالغ الاكسار التي تم
استلامها من المزارعين ولم
يتم سدادها لهم وهي
تقاوة لكل اهل السودان
فكان حديثا مصوبا رغم
بعض اختلاف وجهات النظر
حول قانون المشروع الا
ان الجميع امن علي قانون
2014 الذي تم تعديله من
قانون 2005 ليصبح قانون
2014 هو المتوافق حوله
حديث النائب كانت فيه
مرارات الراهن الذي الان
نعيش تداعياته والوهده
التي دخلت فيها البلاد
كما اكد في متن حديثه
عن تبنيه لقضايا المشروع
والعمل علي حللتها من
خلال ورشه مصغرة تتم
لهذا الغرض ولقاءات بسيادته
مؤكدا حرصه علي استمرار
الانتاج والعمل علي النهوض
بالمشروع عبر التمويل وكافة
متطلبات زيادة الانتاج الاخري
*حروف أخيرة…*
لعل الاختلاف حول هم
المزارعين ما يجمعنا حوله
هو اجماعنا حول بقاء
قانون جمعيات المهن
واتفاقنا جمعيا علي ان
الجمعيات تمثل لنا الطريق
السليم نحو الحل وستختصر
دروب الاختلاف لذلك دعونا
نجعل من مسالة الاتفاق
حول بقاء الجمعيات هي
نقطة الانطلاق نحو الوحدة
وتوحيد الصف ولم الشمل
حتي نسير قدما نحو
المستقبل الذي ينتظره
البسطاء من عوام الزراع
ولندع حظوظ النفس جانبا
ولنبتعد عن انتصارات الذات
ولننأ بانفسنا عن شخصنة
القضايا ولتكن هذه الارض
ومشروعها هي غايتتا السامية
متناسين مرارات الماضي
متنسمين عبق المستقبل