الخرطوم=^المندرة نيوز^
قال دكتور التجاني سيسي أن خطاب الكراهية يعقد المشهد السياسي وان هناك تدخل خارجي ازدادات وتيرته واصبحت القرارات تتخذ خارج السودان و المواطن يسمع ما يخص شأنه من الخارج وعلينا الانتباه إلى هذا الأمر.
واضاف سيسي في مؤتمر صحفي لقوى الحراك الوطني عقد اليوم بالخرطوم أن الشعب السوداني أصبح ينتظر الحل من الخارج رغم أن هناك تسريب عن تسويات تتم… مضيفا اننا مع التسوية السياسية في ظل التحديات التي تواجه الوطن لكننا ننادي بتسوية تضمن للبلاد أمنه وسلامته ووحدته وان اي تسوية جزئية يمكنها أن تودي إلى استقطاب مضاد وعلينا أن نبعد الوطن من الاستقطابات بين كافة مكونات الشعب و اي طبخة تتم في الظلام لن تولد استقرار ويجب أن تتم بتشاور مع كل اهل السودان وقال إن هذا الأمر بهذه الكيفية يضعف الوطن.
وعن الدستور قال إنه يمكن أن يتوافق حوله لكن لا يمكن لجهة أن تضع وثيقة دستورية بمعزل وان نتعظ من التجارب السابقة فيما يتعلق بالدساتير والأفضل ان يجتمع السودانيين حول أطر سياسية ومن ثم يتم التوافق عليها.
وطالب سيسي بأن يكون اي تفاوض في طاولة واحدة وان يكون التفاوض امام كل القوى السياسية وان حدث هذا فإنه سوف يفضي إلى المزيد من التشظي للبلاد.
وقال عبد الله علي مسار القيادي بالحراك الوطني أن الأزمة السودانية استفادت منها مجموعات للاستمرار في الحكم دون رغبة أهل السودان وأصبحنا مرهونين للتدخل الخارجي.
وأكد مسار في الموتمر الصحفي أن هناك طفيليين ظهروا في المشهد السياسي وتناسوا الشعب السوداني.
وذاد قائلا (اما هؤلاء الفئة الطفيلية فإنهم لا يريدون الذهاب للانتخابات بل يريدون الفترة الانتقالية وهو حديث للاستهلاك ويمكن تصفية النظام السابق بالقانون والعملية الديمقراطية) وأضاف مسار أن هذه الأمثلة تؤكد انه لن تكون هناك ديمقراطية في السودان مع الاصرار على تغيير شكل الدولة ومن المتوقع أن تنهار الدولة السودانية في ظل التدخل الخارجي والوجود المخابراتي في البلاد ويمكن أن تحدث فوضى.
وذهب مسار أن المطالبة بالتغيير تذهب نتائجه إلى العالم الخارجي وهو بناء السودان العلماني الليبرالي واصفآ اياه بالخطير وهو دعوة الاستعمار الجديد عبر فرض أجندة محددة.
وعن التسوية المتوقعة قال مسار أن تأثير الرباعية واضح وهي تميل لمحور محدد اما الآلية الثلاثية وهي الأمم المتحدة فهي تفكر تفكيرا اخر ونطالب المكون العسكري بعدم التوقيع على اي وثيقة جزئية وهو الضامن لامن السودان لانه في حال التوقيع سوف تظهر مقاومة لها.