الخرطوم=^المندرة نيوز^

كتبنا سابقا لماذا مؤتمر
إبراهيم عبدالله في هذا
التوقيت وهذا الراهن علي
وجه التحديد فكانت رسائلنا..

ان دعونا نجعل ابراهيم
عبدالله نقطة الانطلاق نحو
الجمعيات و تفعيلها لتسد
هذا الفراغ الكبير الذي فتح
الباب امام اخرين ليملئوا
هذه المساحات بمثابة بدلاء

ولعل إبراهيم عبدالله هي
الطريق نحو اعادة الجمعيات
الي ما انشئت من اجله
ولتتطلع بدورها المحدد لها
بعد ان غابت عن المشهد

ولنجعل ابراهيم عبدالله الطريق نحو لم الشمل والاجماع الذي يؤدي الي اللحمة والتوافق
واندماج الرؤي وانصهارها في بوتقة هموم المزارعين من
ابناء مشروع الجزيرة والمناقل.

ولعل الطريق إلى ابراهيم
عبدالله يجب ان يكون هو
مقصد كل حادب يتصدر
منابر الدفاع عن المزارعين
ويتبني قضاياهم ومشكلاتهم

اذا الطريق الي مؤتمر ابراهيم
عبدالله يجب ان يسلكه
الجميع وفي امامهم الاهداف
السامية التي تخرج المزارعين
من هذه الوهده وهذا الكساد
في الانتاج والاسعار الذي نعيشه

فعلي الجميع الاتجاه صوب
هذا اللقاء وان يجعلو منه
محفل كيوم الزراع يحشدون
فيه العزائم ويعقدون العزم
علي ان لابد من حلول
تخرج المزارع من هذا البوار
الي فضاء الانتاج والفائدة

*حروف أخيرة…*
فالطريق الي ابراهيم عبدالله
يجب ان يكون هدف فيه تجرد
وان يتقاضي فيه القادمون
عن هنات بعض وعن تلك
الصغائر التي علقت بالنفوس
وان يوحدوا طريقهم نحو
احلام المزارع البسيط الذي
يبحث عن تقاوي جيدة منتجه
وتمويل ميسر وسعر مجزي
فهذه هي احلام المزارعين
فهلا جعلنا لقاء ابراهيم
عبدالله هو الطريق الذي
نصل به الي هذه الامال