الخرطوم=^المندرة نيوز^
أجرى رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي بمقر اقامته بالخرطوم مع رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك مباحثات حول ملف سد النهضة وعدد من القضايا المشتركة، ورحب السيسي بزيارة حمدوك لدولة مصر المرتقبة.
والتقي رئيس الوزراء الرئيس المصري بمقر إقامته بالخرطوم بحضور كل من وزير شؤون مجلس الوزراء، وزيرة الخارجية، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، ومدير جهاز المخابرات العامة، ومن الجانب المصري كل من وزير الخارجية المصري ومدير جهاز المخابرات العامة المصري.
حيث رحَّبَ رئيس مجلس الوزراء بزيارة الرئيس السيسي للبلاد، مُشدداً على أهمية الروابط والعلاقات التاريخية بين شعبي البلدين الشقيقين، وضرورة ترجمة هذه العلاقات بما يخدم تطور ورفاه ومصالح الشعبين في جميع المجالات.
ومن جانبِهِ رحَّب الرئيس السيسي بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء لجمهورية مصر، مُبيَّناً استمرار دعم مصر لجهود السودان في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخه، ومساندة مصر لحكومة وشعب السودان في كافة المجالات، والاهتمام بالارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لما فيه صالح البلدين الشقيقين.
وتناول اللقاء تطورات ملف سد النهضة، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود الثنائية والإقليمية والدولية للتوصل لاتفاق شامل ومتكامل ومُلزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق مصالح الدول الثلاث، ويحد من آثار سد النهضة خاصةً من خلال دعم مقترح حكومة السودان بتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في هذا الملف، مع التأكيد على رفض أي إجراءات أحادية في هذه القضية.
ومن المقرر ان تترجم مخرجات زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخرطوم عدد من الرؤى للتي يمكن انفاذها وفق اتفاق مشترك لصالح الشعبين خاصة وان هنالك مؤشرات لتبادل الزيارات ذات الطابع السيادي الدبلوماسي بين السودان ومصر.