الخرطوم=^المندرة نيوز^

وقّع قادة الجيش وتحالف الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ومجموعات متحالفة معها، على الاتّفاق السياسي الإطاري، اليوم الأثنين، لتمهيد نقل السلطة للمدنيين وإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد.

ووقّعت المجموعة الأولى على الاتّفاق الإطاري، والتي ضمّت حزب المؤتمر الشعبي،الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فصيل محمد الحسن الميرغني،الحزب الجمهوري، الحركة الشعبية لتحرير السودان، ،وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وتجمع قوى التحرير، ومؤتمر البجا، والتحالف الوطني الثوري.

فيما وقّعت بعد ذلك المجموعة الثانية بقيادة حزب البعث العربي، التيار الوسط والتغيير، حزب التواصل، والتيار الاتحادي الحر، الجبهة الثورية المتحدة للتحرير والعدالة، حركة كوش السودانية، الحزب الاتحادي الموّحد، اللجنة القومية للمفصولين، تجمّع الحرفيين والعمّال السودانيين.

وضمّت المجموعة الثالثة، لجنة أطباء السودان، تجمع المهندسين السودانين، اللجنة المركزية للمختبرات، لجنة الاستشاريين، لجنة الصيادلية، تجمّع ضباط الصحة، تجمع مهنيي الأرصاد، والموارد البشرية.

ووقعّت المجموعة الرابعة والتي ضمّت الحزب الاتحادي الأصل، تجمع قوى تحرير السودان، تجمع المهنيين، الحركة الشعبية لتحرير السودان الجبهة الثورية، المؤتمر السوداني التجمع الاتحادي، حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، حزب الأمة القومي، قائد قوات الدعم السريع والقائد العام للقوات المسلحة.

وأبرز ما حواه الاتّفاق الإطاري، أنّ الفترة الانتقالية ستون 24 شهرًا منذ تعيين رئيس الوزراء، وسيكون رأس الدولة قائدًا أعلى للقوات المسلّحة، فيما سيستمر التفاوض مع مع الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، مع التأكّيد على إزالة تمكين النظام السابق.