الخرطوم: المندرة نيوز

طالبت إدارة سلطنة الداجو بإقالة والى جنوب دارفور حامد التجاني هنون من منصبه وحملوه مسؤولية الحرب التي حدثت في مناطق محلية بليل التى تبعد حوالى 17 كيلومتر من مدينة نيالا

وواضح عمد سلطنة الداجو سليمان محمود في مؤتمر صحفي بقاعة حمدو بنيالا إن الأحداث جاءت نتيجة عدائيات متراكمة بين الراعي والمزارع ووالى جنوب دارفور ومدير شرطة الولاية علي علم بها مع إهمال الحكومة في إيجاد حل للمشكلة، حدثت الكارثه

وكشف العمدة إن الهدف من هذه الأحداث هو تهجير وطرد المواطنين ليعودوا الى معسكرات النازحين واضاف محلية بليل من أكثر المحليات التي تضررت من عملية الطلقة المبكرة في شهر أكتوبر

ولفت إلى إن محلية بليل بها أكثر من 35 قبيلة ووجه العمدة محمود اتهامات مباشرة الى قوات الدعم السريع حيث اتهمهم بالضلوع والمشاركة في الأحداث وأضاف العمدة المواطنين اطمأنوا عندما جاءت عربات من الدعم السريع في قرية أموري إلا أنهم تفأجوا بأن هذه القوات هي التي تطلق النار على المواطنين

ونوه الى إن المعتدين قدموا من منطقة طويلة وشرق دارفور حيث تقاسموا الأموال التي تم نهبها فذهبت المواشي والخيول إلى شرق دارفور اما الذرة نقل بالتكاتك فدخلت إلى المستوطنات القريبة

فيما اشار الاستاذ عبدالله سليمان إلى حرق (١١)قرية وتأثر (24)قرية اخرى كما تم حرق 9 منها بالكامل ونهبت منها المواشي والمحاصيل الزراعية بجانب حرق 2 عربة بوكسي ولوري محمل بالمحاصيل، إن عدد القتلى بلغ 12 شهيد بجانب 47 جريح وتم إسعاف 35 منهم إلى المستشفي وتماثل جزء منهم للشفاء و 17 جريح حالياً موزعين بين المستشفى التعليمي والتركي واضاف عبد الله الخسائر قدرت بحوالى (130)مليون دولار كحصر مبدئي

بينما اعتبر بدر الدين آدم الأحداث الى وقعت تطهير عرقي وليس حرب اهلية وتابع” مافي حرب اهلية بدوشكات وكروزرات “وهذا عمل ممنهج مخطط له فى هذا المناطق

وقال لايمكن حرق كل هذه المناطق فى ظرف 20 دقيقة ، وتعجب بدرالدين وقال حكومة الولاية كانت تعلم بتحركات المهاجمين منذ يوم الأربعاء حسب حديث مدير الشرطة الولاية لهم فى الوفقة الاحتجاجية بانهم يعلمون منذ يوم الأربعاء ولم يفعل شيئاً وحمل حكومة الولاية مآلات هذه الاحداث من حرائق وقتل

مطالبا بعمل تحقيق دولي شامل حولها مؤكدا بأنهم يملكون مستندات موثقة ثبت تورط البعض