استقبل الأمين العام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي في مقر التحالف بالرياض ، سعادة رئيس هيئة الأركان الفريق الأول ركن محمد عثمان الحسين الحسن والوفد المرافق له.
وبحثا خلال اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وجمهورية السودان.
وقدم شرحًا عن جهود التحالف في محاربة الإرهاب في المجالات الأربعة (الفكري والإعلامي ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري)، والدور الذي يقوم به لتنسيق جهود الدول الأعضاء في التحالف وتكثيفها.
بعد ذلك تجول الضيف والوفد المرافق له بين جنبات مقر التحالف والتقوا بممثلي الدول الأعضاء من مختلف دول التحالف الإسلامي، واطلعوا على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالجماعات والأحداث الإرهابية حول العالم، وآليات الرصد والمتابعة التي يقوم عليها التحالف في هذا الشأن.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بالجهود التي يقوم عليها التحالف الإسلامي في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة، مشيداً بالمنهجية الإستراتيجية التي يعمل بها التحالف في آليات التصدي للجماعات المتطرفة وفق المجالات التي يعمل عليها، والدور الكبير والدعم غير المحدود الذي تقدمة المملكة العربية السعودية -دولة المقر- في كل مان من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف بشتى أشكاله ومجالاته.
من جانبه أوضح اللواء المغيدي، أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة متكاملة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، إضافةً الى ارتكازه على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة والسعي إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية.
وأضاف: “أن الإرهاب آفة يجب تكاتف جميع الدول والمنظمات للقضاء عليها بالسبل والطرق كافة، موضحا أن سبل التعامل مع الجماعات الإرهابية بات في تغير مستمر مع تقدم الوسائل الحديثة، فالمجابهة الفكرية هي أولى ركائز محاربة الإرهاب يلي ذلك محاربة مكامن اتصالهم وتواصلهم ورسائلهم المغرضة، ويتبع ذلك قطع دابر كل ما من شأنه تزويدهم بالتمويل المطلوب لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، وصولاً إلى دحرهم عسكرياً.
وأكد اللواء المغيدي أن السودان من ضمن الدول المُنضمة إلى التحالف مُنذ إنشائه، إيماناً منها بوجوب ردع كل ما من شأنه إثارة التطرف العنيف أو تبنيه أو العمل عليه، منوهاً بأن السودان يؤدي دوراً محورياً في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، ومبدئه السامي النابذ للعنف والتطرف وعضويتها في العديد من المنظمات والمراكز المعنية بمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف