أدانت هيئة محامي دارفور وهيئة الدفاع عن محتجزي غرب دارفور استمرار احتجاز احتجاز المعلم محمد أحمد عبد الكريم في زنزانة منفردة بسجن بورتسودان مشيرة إلى الافراج عن 94 آخرين اكتمل وصولهم إلى الخرطوم يوم الأحد.
وكشفت هيئة محامي دارفور وهيئة الدفاع عن محتجزي غرب دارفور وصول الدفعة الأولى من المفرج عنهم من محتجزي ولاية وأدان المحامي الصادق علي حسن، القيادي في الهيئة، في مقابلة مع راديو دبنقا، استمرار احتجاز المعلم مبيناً إنه من من النشطاء والمدافعين عن حقوق المجتمعات المحلية، وقال إن والي غرب دارفور ظل يلاحقه بشكل شخصي بسبب انشطته المؤثرة والفاعلة.
وأوضح إن إدارة السجن نقلته إلى زنزانة منفردة واستثنته من عملية الافراج بحجة العثور على هاتف بحوزته ، مشيراً إلى أن الأمر لا يشكل جريمة تستدعي استثناءه من الإفراج بل مخالفة إدارية .
وأوضح الصادق إن الإفراج عن المحتجزين جاء استجابة لضغوط خارجية بعد أن تجاوزت قضيتهم أسوار الوطن ووصلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة مما أحدث إرباكاً داخل مراكز القوى في البلاد.
وقال إن الانتهاكات التي تجري في البلاد تكشف عن غياب الدولة وتحولها إلى مركز قوى تتسلط على المواطنين بشكل مخالف للقانون .
وأشار إلى أن البلاد تعيش حالة من الفوضى في ظل الغياب التام للمؤسسات العدلية مثل النائب العام والقضاء .