الفولة=^المندرة نيوز^
قال الاستاذ صبري يوسف جبارة الامين العام للحكومة المكلف ممثل والي غرب كردفان ان العنف ضد النوع من القضايا المؤرقة للمجتمع خاصة جرائم الاغتصاب واصفاً إياها بالجريمة الكبيرة التي تحتاج لتضافر الجهود لمعالجتها.
وطالب لدي مخاطبته الدورة التدريبية في مجال المعالجة السريرية لقضايا الاغتصاب التي نظمتها منظمة المنار التطوعية بالتعاون مع وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في إطار مشروع تقديم التدخلات الصحية والحد من العنف القائم علي النوع الاجتماعي والتي استهدفت الكوادر الصحية بمركز صحي الاراك بمحلية لقاوة طالب بتضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية للحد من مخاطر هذه الظاهرة بالتفكير الجمعي في كيفية المعالجة والعمل علي نشر الوعي الصحي والمجتمعي بمخاطر الجريمة لأجل محاربتها .
ودعا المتدربين للخروج بتوصيات علمية تتبناها الحكومة وشركائها من المنظمات تَحِدُ من الظاهرة بالاضافة الي خلق البرامج والانشطة التي تعكس مخاطر كافة الجرائم.
ودعا ممثل الوالي الجميع للتعاون من الحكومة لحفظ الامن وبسط هيبة الدولة وإشاعة روح القانون.
وقال ان خطة السلام المجتمعي التي اعلنتها الحكومة ستعمل علي إعادة الولاية لسابق عهدها مشيراً في هذا الصدد للجهود المبذولة لعودة مواطني محلية لقاوة الي ديارهم وتعويض المتضررين وجبر ضررهم .
وقال ان الاجهزة تعمل في تنسيق تام لحفظ الامن محاربة الظواهر السالبة ومكافحة المخدرات التي انتشرت بشكل غير مقبول في كل المناطق بالولاية .
ومن جهته قال الاستاذ زكريا ادم محمد مدير القطاع الاجتماعي بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية ان العنف المبني علي النوع والذي يستهدف النساء والاطفال احد نتائج الصراعات القبلية التي هددت النسيج الاجتماعي بالولاية وهجرت العديد من المواطنين من مناطقهم .
واكد ان شبكات الحماية المجتمعية تعمل في كل المحليات داعياً الجميع بعدم السكوت عن جرائم الاغتصاب وقال “من العار ان نسكت عن هذه الجريمة” منادياً في هذا الصدد الكوادر الصحية بالتبليغ الفوزي عن كافة جرائم العنف التي ترد إليهم في كل المرافق الصحية للحد من الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها .
اما الاستاذ صالح ادم بركة منسق المشروعات بمنظمة المنار ممثل رئيس المنظمة فقد اوضح ان منظمة المنار تعمل في قطاعات الصحة والحماية المجتمعية مشيراً الي ان الدورة التدريبية تهدف الي رفع الرعي المجتمعي بقضايا الاغتصاب وكل اشكال العنف ضد النوع.
وقال ان الهشاشة الامنية في بعض المناطق تستوجب رفع الوعي المجتمعي والصحي للحد من كافة الظواهر السالبة وفي اولها العنف ضد النوع، واشار بركة لإنتشار ظاهرة العنف والاغتصاب وسط المجتمعات وخاصة اللاجئين مطالباً الجميع بالمساهمة في معالجة هذه القضية.
المصدر= سونا