وكالات=^المندرة نيوز^
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في بلاده إلى 16 ألفاً و170 ضحية، في ارتفاع كبير عن الرقم الذي ذكره خلال مؤتمر صحافي في غازي عنتاب والذي كان يبلغ 14 ألفاً و14.
ويرفع ذلك الحصيلة الكلية لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إلى ما يزيد على 19 ألفاً و270.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن الزلزال أصاب كهرمان مرعش وغازي عنتاب بدمار كبير، مشدداً على استمرار عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وقال، خلال كلمه بعد تفقد الوضع في مدينة غازي عنتاب، إن العمل جاري لإنشاء المنازل والحاويات المتنقلة المؤقتة، مؤكداً تعويض المواطنين المتضررين الذين فقدوا منازلهم بمنازل أخرى.
وقال: “عمليات البحث والإنقاذ تستمر على قدم وساق. في مدينة غازي عنتاب هناك مبان انهارت بشكل كبير وعددها أكثر من 900 مبنى. من الضروري التركيز على عدم الدخول إلى المباني المتضررة”.
وشدد على أن الهدف الأساسي هو إعادة إعمار المدينة “في خلال عام تقريباً”.
وتابع: “سيتم تشخيص كل الأضرار التي لحقت بالمباني. وفي هذا المرحلة سيتم تقديم 10 آلاف ليرة لكل أسرة كمساعدة نقدية في العشر مدن المنكوبة. هذه المبالغ ستساهم في تقليل العبء المالي، ونعمل حالياً على إنشاء المخيمات والحاويات السكنية المتحركة لإيواء المواطنين”.
وأشار أردوغان إلى ما أسماها بـ”محاولات لاستغلال الأزمة لمصالح سياسية”، لكنه أكد أنه “لن نسمح ولا المواطنين سيسمحون بهذا الاستغلال”.
وقال إنه أعلن حالة الطوارئ في الأقاليم العشر المتضررة، وإنه اتخذ الخطوة بصفته رئيساً للجمهورية، وسيتم تمرير الإعلام من البرلمان التركي، الخميس، ليتم إعلانه بشكل واضح.
وشدد على أنه بموجب ذلك القانون ستتم معاقبة كل التجار الذي يحتكرون السلع ويستغلون الأزمة لزيادة أرباحهم مالياً، وستتم ملاحقة كل من ينهب ويهاجم الأسواق والمراكز التجارية ويسرق السلع منها.